د. محمد العليمي يكتب : بين قيدِ القدر وخيطِ القرار
ثمة لحظات في الحياة نشعر فيها أننا نسير على حبل مشدود، مشدودٌ بين قيدٍ لا نراه يُسمى “القدر”، وبأطراف أصابعنا يمتد خيط رفيع يُسمى “القرار”، لا يمسكه إلا من قرر أن يكون حاضراً في حياته، لا مجرد عابراً فيها، نقف في النهاية حائرين بين ما كُتب لنا وما نحن على وشك كتابته. يقولون إن كل شيء نصيب، وإن ما فات