سر المهنة..بين أهل الصنعة وأهل الخدعة.. شيماء محمد
زمان، كان سر المهنة شرفًا يُصان، وحكمةً تُروى للأعيان، لا يُباح إلا لمن صبر، ولا يُعطى إلا لمن شقّ الطريق بلا وهنٍ ولا كدر. كان الصانع يُتقن صنعته، ويصون ودائع مهنته، فمن أراد السر، فعليه بالعرق والسهر، ومن طلب العِلم، فعليه بالحكمة والصبر. الحداد لا يُفشي سر الحديد، ولا يُلينه إلا لمَن كان كفؤًا شديد...