هؤلاء يصلحون وزراء…أبناء قطاع البترول نموذج يُحتذى به

مع اقتراب التعديل الوزاري المرتقب، تتجه الأنظار إلى الكفاءات الوطنية التي أثبتت جدارتها في ميادين العمل المختلفة، وعلى رأسها قطاع البترول، الذي لطالما كان مصنعاً للقيادات وميداناً لتخريج العقول المدبرة والكوادر القادرة على صناعة الفارق. وفي هذا السياق، لا يمكن تجاهل عشرات الأسماء التي برزت على مدار العقود الماضية، وسجلت نجاحات متتالية في الإدارة والتخطيط والتنفيذ، وجمعت بين الخبرة الميدانية والرؤية الاستراتيجية.
هذه الأسماء – التي يأتي في مقدمتها كلٌ من: مجدي جلال، محمد شعيب، فكري يوسف،إيهاب رجائي، ياسين محمد، إبراهيم مكي، أشرف عبد الله، أشرف بهاء، محمود نظيم، خالد الغزالي، وليد لطفي، صلاح عبد الكريم، هادي فهمي، محمد عبد الحافظ، فؤاد رشاد، خالد إبراهيم، اسامه فاروق، حسام أسعد، وائل عطفي، عمرو لطفي، محمد صبحي، محمد طلعت، ايهاب زهرة، مدحت يوسف ، سمير الليثي، علاء عبدالفتاح،د سمير يوسف، عصام شاهين، احمد ابوالروح ، احمد الصاوي، سعد هلال، هشام رياض، أمل طنطاوي، رشا رمضان، عايدة محيي، إيمان العجوز، أحمد السروجي، خالد موافي، محمد عبدالعزيز، سعد ابوالمعاطي ، ياسر صلاح، ياسر رمضان ،وائل جويد، محمد فتحي، محمد قنديل، صلاح إسماعيل، محمد ماجد، صبري الشرقاوي، محمد طاهر، محمد الجوهري، محمد صادق، خالد عثمان، ماجد نجاتي، يحيى الروبي، محمد عاطف، أيمن الشريعي، محمد علي، زهدي معروف، سعيد عبدالمنعم، أشرف عبدالجواد، ثروت الجندي، عبدالوهاب مغاوري ،خالد عبدالسلام، أيمن عبدالبديع، نبوي محمد ،شريف حسب الله،سمير زايد، – وغيرهم كثيرون، جميعهم نماذج مشرفة تصلح بجدارة لأن تتولى حقائب وزارية في أي موقع من مواقع المسؤولية، وليس في البترول أو الكهرباء فقط، بل حتى في وزارات الثقافة، والتعليم، والتخطيط، والتنمية المحلية وغيرها.
فهؤلاء لم يكونوا مجرد موظفين في مؤسساتهم، بل كانوا صُنّاع قرار، وقيادات استوعبت معنى العمل، وأدارت موارد الدولة بكفاءة، وواجهت التحديات برؤية، وتحركت دائماً من موقع من يعرف قدر الوطن ويضع مصلحته فوق كل اعتبار. منهم من أدار مشروعات قومية عملاقة، ومنهم من أسهم في صياغة السياسات، ومنهم من طوّر الفكر الإداري، ومنهم من جمع إلى جانب خبرته الفنية ثقافة واسعة واطلاعاً راقياً، يؤهله لأن يكون قائداً في أي موقع.
ويكفي أن القطاع قد خرج بالفعل قيادات من طراز رفيع تولت مواقع وزارية وتنفيذية بارزة، أمثال المهندس سامح فهمي والدكتور مصطفى الرفاعي والمهندس هاني ضاحي والمهندس أسامه كمال والمهندس حمدي الشايب والمهندس شريف إسماعيل والمهندس محمد الشيمي، والمحاسب محمد جبران، ليُثبت أن قطاع البترول لا يُخرّج فقط المهندسين والفنيين، بل يُخرج رجال دولة من الطراز الأول.
إن المرحلة المقبلة تتطلب ضخ دماء جديدة تؤمن بالعلم والخبرة والشفافية، وتملك الإرادة والإدارة معاً، ومن هنا فإن أسماء هؤلاء ليست فقط مؤهلة، بل هي فرصة حقيقية لمستقبل أفضل… فقط إن فُتحت الأبواب لهم ، والسلام.