الجمعة 17 أكتوبر 2025 الموافق 25 ربيع الثاني 1447

مجرد رأي: مكالمات رئيس الهيئة لمتابعة المخالفات والترقيات والتنقلات

3030
المستقبل اليوم

ليس بالضرورة أن تتحرك سيارة رئيس الهيئة دوماً إلى أماكن العمل المختلفة، فربما يكون هاتفه هو الأداة الأسرع للتواصل حالياً. بالطبع، هاتف رئيس الهيئة مزدحم بالأسماء والقيادات في كل ما يخص أنشطة قطاع البترول، وهي بالتأكيد حاضرة في ذاكرته قبل ذاكرة هاتفه التي لم تعلن الاستسلام حتى الآن أمام طوفان الأسماء والمناصب التي تحتويها.

وهناك أحداث ومواسم تجعل من ذاكرة هذا الهاتف طرقات ومسالك يرتادها بعد طول نسيان. وأهم هذه الطرقات هو طريق شركات القطاع العام والنقل والتوزيع التي يجب عليه أن يسير فيها ويطلع على خفاياها، ويرصد كم المخالفات الهائل الذي تزخر به، وأن يقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع رؤساء تلك الشركات للوقوف على تطورات العمل لديهم، وما هي أحدث الأساليب للتغلب على ألاعيب البعض الشيطانية لسرقة مال الشعب من المحروقات. وهذه مسئوليته أمام الله والمجتمع الذي ائتمنه على ماله ومصالحه.

وتأتي المكالمة الأخرى لرئيس شركة بدر الدين الجديد للاطلاع والاطمئنان على سير العمل والموقف الحالي في الشركة، ومعرفة رأيه واقتراحاته فيما تمر به الشركة من أزمات ومشاكل، ومعرفة ما إذا كان قد بدأ في إعداد تصور محدد للتعامل مع معطيات الأمور لتحريك عجلة العمل.

كما تأتي المكالمة الثالثة لرئيس “بتروبل” الحالي للاطمئنان على وضع حفر البئر “ظهر 16”، الذي تُعقد عليه آمال كبيرة في تطوير هذا الحقل العملاق واكتشاف امتدادات أخرى به لانتشال قطاع الغاز من عثرته وعودته مجدداً إلى صدارة المشهد. كذلك سيطمئن على الإعداد لبدء العمليات في بئر “دينيس” وجهاز الحفر “القاهر 2”، وهو البئر الذي نتمنى جميعاً أن يكون فاتحة خير وبوابة جديدة للمستقبل.

وسينتهز الفرصة بالتأكيد لمحادثة أحمد راندي لمناقشة ترشيحات اسم رئيس الشركة الجديد، الذي سيتولى هذه المهمة الشاقة بعد أيام قليلة، وربما يسأله عن أخبار حركة الترقيات وما إذا كانت ستظهر اليوم فجراً.

هناك مكالمات كثيرة سيجريها رئيس الهيئة تباعاً خلال الأيام القادمة، كلها واضحة على أجندته، وهناك شركات يجب عليها انتظار تلك المكالمات. سنتابعها معكم… فانتظرونا.والسلام،

#سقراط




تم نسخ الرابط