إبراهيم مكي يشارك في مؤتمر الاتحاد العربي للأسمدة فى المغرب
شارك المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)، في فعاليات المؤتمر والمعرض الفني السنوي السابع والثلاثين لإنتاج الأسمدة، الذي ينظمه الاتحاد العربي للأسمدة بشراكة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وذلك بمدينة بن جرير المغربية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، خلال الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر الجاري، تحت شعار: “التقنيات الناشئة في صناعة الأسمدة: التوازن بين الإنتاجية والمسؤولية البيئية”.
ويُعد هذا الحدث من أبرز التجمعات العالمية المتخصصة، حيث يستقطب أكثر من 600 مشارك من نحو 50 دولة، من بينهم قيادات وخبراء وصنّاع قرار في صناعة الأسمدة والبتروكيماويات، لمناقشة أحدث التوجهات العالمية في رفع الإنتاجية الزراعية مع خفض الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة.
أكد المهندس إبراهيم مكي أن مشاركة مصر في هذا المؤتمر تعكس اهتمامها بتعزيز التعاون العربي والدولي في صناعات الأسمدة والكيماويات، التي تُعد ركائز أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذا الحدث يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التقنيات المبتكرة في صناعة الأسمدة، بما يسهم في دعم خطط الدولة المصرية نحو توطين التكنولوجيا الحديثة وتطوير الصناعات التحويلية المرتبطة بالأسمدة والكيماويات.
وقد ناقش المؤتمر التحديات الكبرى التي تواجه العالم، وعلى رأسها النمو السكاني وتراجع الموارد الطبيعية، وأكد المشاركون على أهمية الابتكار والتعاون لتعزيز الإنتاج الزراعي بطرق صديقة للبيئة. كما تم تسليط الضوء على الدور الريادي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في تطوير حلول تغذية نباتية مستدامة، وخططها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040.
شهدت فعاليات المؤتمر تكريم عدد من الشركات والباحثين المبتكرين بجوائز الاتحاد العربي للأسمدة في مجالات الاستدامة والبحث التطبيقي، ومن ضمن المكرمين مجموعة المكتب الشريف للفوسفات وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تقديراً لجهودهما في دعم هذا الحدث وإنجاحه.
وبمشاركته في هذا الحدث، يواصل المهندس إبراهيم مكي تمثيل قطاع البتروكيماويات المصري في المنتديات الإقليمية والدولية، مؤكداً على أهمية تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات لدعم القدرة التنافسية للصناعات المصرية والعربية، ومواكبة التحولات العالمية في مجال الأمن الغذائي والاستدامة.