بأمر من مدير الأمن: غلق مدخل نادي إنبي وقصر الدخول على فئة معينة
أثار قرار غلق المدخل الرئيسي لنادي إنبي بطريق السويس، وقصر الوقوف من خلاله على فئة بعينها، حالة من الاستياء والغضب بين العاملين وأعضاء النادي، بعد أن تم تنفيذ الإجراء بقرار من مدير امن الشركة دون إعلان رسمي أو سند إداري واضح أو حتى تبرير .
وبحسب ما أفاد به عدد من المترددين على النادي، فإن أفراد الأمن قاموا بتنفيذ تعليمات صدرت إليهم بأمر مباشر من مدير أمن شركة إنبي، تقضي بغلق المدخل ومنع باقي الأعضاء والعاملين وحتى الضيوف من استخدامه، مع السماح بالوقوف لفئة محددة فقط، وهو ما اعتبره كثيرون تمييزًا غير مبرر يخالف اللوائح المنظمة لعمل المنشآت الخدمية.
وأكد شهود عيان أن هذا الإجراء تسبب في حالة احتقان واستياء عام بين الأعضاء. وتعطيل حركة المرور وظهور تكدسات ملحوظة.والإضرار بصورة النادي والانضباط الإداري داخله. وخلق شعور بعدم العدالة والمساواة بين المترددين.
وشدد عدد من العاملين على أن النادي منشأة خدمية مخصصة لجميع الأعضاء دون استثناء، وأن قصر الوقوف امام المداخل على فئة معينة يمثل مخالفة صريحة لمبدأ تكافؤ الفرص، ويتنافى مع القواعد المعمول بها داخل الشركة.
وطالب المتضررون بضرورة التحقيق في ملابسات الواقعة، وتحديد المسؤول عن إصدار هذا القرار، مع وقف العمل به فورًا وإعادة الوقوف أمام جميع الأعضاء دون تمييز، مؤكدين أهمية توجيه أفراد الأمن بعدم تنفيذ أي تعليمات تخالف اللوائح أو تصدر خارج الأطر الرسمية.
ويترقب العاملون وأعضاء النادي تحركًا إداريًا عاجلًا لاحتواء الموقف، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، حفاظًا على الاستقرار واحترام القواعد المنظمة، ومنع تكرار مثل هذه الوقائع مستقبلاً.
