أمل طنطاوي…هل تقبلين الإشراف على نيابة الإدارية ؟

في ظل التحديات المستمرة التي تواجه بعض الهيئات والمؤسسات الكبرى، تبقى الكفاءة والقدرة على القيادة عنصرين حاسمين في اختيار القيادات المناسبة لتولي المناصب الحساسة. ومن بين النماذج الإدارية الناجحة التي أثبتت جدارتها في الآونة الأخيرة، تبرز أمل طنطاوي، التي حققت نجاحاً ملحوظاً في إدارتها لنيابة الشؤون المالية بهيئة البترول.
لقد استطاعت السيدة أمل، من خلال إدارتها ورؤيتها الاستراتيجية، أن ترفع من كفاءة العمل المالي داخل الهيئة، وتعزز من مستوي الرقابة والانضباط، بما انعكس بشكل مباشر على الأداء العام للهيئة. هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة لخبرة، وفهم شامل لطبيعة العمل المؤسسي، بالإضافة إلى قدرتها على بناء فريق عمل فعال، وتحقيق التنسيق بين مختلف الإدارات.
وانطلاقاً من هذا، تبرز إمكانية إسناد الإشراف على نيابة الشؤون الإدارية للسيدة أمل طنطاوي، كخطوة منطقية ومدروسة تواكب تطور الهيئة وتدفعها نحو مزيد من الاحترافية والتنظيم الإداري. فالشؤون الإدارية هي العمود الفقري للهيئة، وتحتاج إلى قيادة تمتاز بالحزم، والمرونة، والقدرة على تطوير النظم الداخلية وإعادة هيكلة الموارد البشرية بما يواكب المتغيرات الحالية .
أمل طنطاوي بما تملكه من رؤية منهجية، تستطيع أن تدير نيابة الشؤون الإدارية بنفس الحرفية التي أدارت بها الشؤون المالية، مع الاستعانة بفريق عمل مؤهل، تعمل على اختياره بعناية لضمان توزيع المهام ومتابعتها بشكل دقيق. ومن خلال الإشراف المباشر ، يمكنها إعادة تنظيم آليات العمل الإداري، وتحقيق مزيد من الانضباط وتطوير الأداء بما يخدم مصلحة الهيئة.
وبهذا تتخلص الوزارة من حيرتها في اختيار شخص لنيابة الادارية وتفض الاشتباك الواقع بين الجميع ، لأن ادارة النيابة ليس من الصعب على امل طنطاوي اذا ما استعانت بعدد من الاشخاص من داخل الهيئة نفسها او من خارجها ، اسوةً بالمحاسب خالد عثمان الذي ظل يدير نيابتي التجارة الداخلية والخارجية لفترات .كما ان عدد من القيادات كانوا يديرون المنصبين في العديد من الشركات .
إسناد مهام الإشراف على نيابة الشؤون الإدارية لأمل طنطاوي لا يعد فقط تكليفاً مستحقاً بناءً على ما قدمته داخل الهيئة ، بل هو أيضاً تجربة جديدة واستثمار في قيادة تمتلك القدرة والقوة على إحداث تحول حقيقي داخل الهيئة. الاهم من ذلك كله ان توافق امل طنطاوي على المقترح .