شركة عالمية تعيد التفكير بسبب 9 مليار برميل في حقل نفط عربي
غيّر حقل نفط في دولة عربية حسابات شركة نفطية عالمية بسبب احتياطاته "المختبئة"، التي تجاوزت 9 مليارات برميل.
وتسعى تلك الشركة إلى التراجع عن خطة أعدّتها سابقًا لخفض إنتاج الهيدروكربونات والتركيز على موارد الطاقة المتجددة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة النفط البريطانية "بي بي"، موراي أوشينكلوس، إن شركته تأمل في التوصل إلى اتفاق لتطوير حقل "كركوك" النفطي العملاق في العراق، خلال الأشهر المقبلة، مع تحويل اهتمامها مرة أخرى إلى الشرق الأوسط.
ووقّع رئيس "بي بي" مذكرة تفاهم مع وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، في أغسطس/ آب 2024، بشأن التفاوض على إعادة تطوير متكامل لحقل "كركوك" النفطي العملاق.
وتعمل شركة النفط البريطانية حاليًا على التركيز على أعمالها التقليدية في قطاع المنبع بقيادة الرئيس التنفيذي الجديد، الذي عُيِّنَ في يناير/كانون الثاني 2023.
وقالت الشركة إن احتياطيات حقل كركوك تُقدَّر بـ9 مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج، اكتُشِفت في عام 1927، وهو المكان الذي أُسِّست فيه صناعة النفط العراقية.
وكانت الشركة البريطانية قد وقّعت مع وزارة النفط العراقية "خطاب نوايا" في عام 2013، لدراسة تطوير حقل "كركوك" النفطي العملاق، لكن الصفقة عُلّقت في عام 2014.
وانسحبت الشركة البريطانية أواخر عام 2019، بعد انتهاء عقد الخدمة المُبرَم عام 2013، من دون التوصل إلى اتفاق على توسعة الحقل، لكنها أعادت إحياء المشروع خلال العام الحالي، بحسب موقع "الطاقة".