درع المستقبل للمهندس إبراهيم مكي لدوره في خدمة قطاع البتروكيماويات

في ختام فترته الوظيفية، التي تنتهي اليوم 31 ديسمبر، كرئيس تنفيذي للشركة القابضة للبتروكيماويات، منح الكاتب الصحفي عثمان علام درع المستقبل للمهندس إبراهيم مكي، الرئيس التنفيذي للشركة، تقديرًا لدوره البارز في خدمة قطاع البترول بصفة عامة وقطاع البتروكيماويات بصفة خاصة.

ويمتلك المهندس إبراهيم مكي مسيرة مهنية حافلة تمتد لأكثر من 38 عامًا داخل قطاع البترول، بدأت بعمله في شركة البتروكيماويات المصرية، ثم تنقل بين عدد من الكيانات الكبرى، من بينها «إيبروم» و«إيلاب»، متدرجًا في المناصب القيادية حتى تولى رئاسة شركة «إيلاب»، ثم رئاسة شركة «موبكو»، وصولًا إلى منصبه كرئيس تنفيذي للشركة القابضة للبتروكيماويات.

ونظرًا لما يتمتع به من خبرات متراكمة وكفاءة إدارية وفنية، تم التجديد له لفترتين متتاليتين، في سابقة تعكس حجم الثقة في قدرته على قيادة هذا القطاع الحيوي.

وشهدت الشركة القابضة للبتروكيماويات خلال فترة قيادته تنفيذ وإطلاق عدد من المشروعات الاستراتيجية الكبرى، التي أسهمت في رفع العائد الاقتصادي للقطاع، ليصل إسهامه في الدخل القومي إلى نحو 3% لأول مرة في تاريخ قطاع البتروكيماويات.

كما نجح المهندس إبراهيم مكي في إخراج عدد من المشروعات إلى حيز التنفيذ بعد سنوات طويلة ظلت خلالها مجرد ملفات قيد الدراسة، من بينها مشروعات الصودا آش، وتكنولوجيا الأخشاب، ومشتقات الميثانول، ووقود الطائرات، وسلاسل الإمداد ،ومشروع العلمين للبتروكيماويات، والاسترينكس، والايثانول الحيوي ، وpls ، إلى جانب مشروعات أخرى تمثل إضافة حقيقية لمستقبل صناعة البتروكيماويات في مصر، حافظ عليها قدر المستطاع .

وحظي المهندس إبراهيم مكي بمحبة كل من عملوا معه أو تحت قيادته، حيث اكتسب احترام وتقدير مختلف الدوائر المحيطة به، ورغم تفضيله الدائم للعمل في صمت، فإن إنجازاته باتت اليوم سفيرًا له، تحكي عنه ألف حكاية وحكاية.

وسيظل إبراهيم مكي حاضرًا في وجدان كل من عملوا معه، لا سيما وأن الجميع يدينون له بالاحترام والحب والود الذي جمعه بهم.

ويتسلم المهندس علاء عبدالفتاح قيادة الشركة يوم الخميس 1 يناير من العام الجديد ، ليبدأ رحلة جديدة في قيادة قطاع البتروكيماويات، مستكملاً المسيرة ومستعيناً بالله على إكمال هذه المشروعات وإسدال الستار على ما تبقى منها .

#المستقبل_البترولي