مستشفى بترول الإسكندرية توضح حقيقة خروج مريض من غرفة العمليات
في إطار الرد على ما تم نشره اليوم بشأن واقعة خروج أحد المرضى من غرفة العمليات قبل إجراء عملية جراحية، بعث إدارة المركز الطبي للعاملين بالبترول بالإسكندرية، توضيح للواقعة كما يلي:
تقدّم المريض أشرف أحمد لإجراء عملية تغيير عدسة بالعين نظرًا لوجود مياه بيضاء، وذلك تحت إشراف الطبيبة د. مي عبد النبي – استشاري العيون بجامعة الإسكندرية. وقد خضع المريض للفحوصات اللازمة منذ يومين، وتم تحديد موعد العملية اليوم الثلاثاء.
وعند دخول الطبيبة إلى غرفة التحضير قبيل بدء الجراحة، تبيّن وجود احمرار شديد والتهاب واضح بالعين. وبناءً على ذلك، قررت الطبيبة تأجيل العملية حفاظًا على سلامة المريض، وحررت روشتة علاجية لمدة 3 أيام لإزالة الالتهاب وضمان تهيئة العين للجراحة بالشكل الطبي الصحيح.
المريض أبدى اعتراضًا على قرار التأجيل، وتوجّه لمقابلة د. تامر مدير المستشفى، والذي قام بدوره بعرض الحالة على استشاري آخر هو د. عمرو بسه. وقد أكد الاستشاري الثاني صحة الإجراء الطبي المتخذ، وأوصى أيضًا بتأجيل العملية لحين زوال الالتهاب.
وعليه، تم تحديد يوم الاثنين القادم موعدًا جديدًا للعملية، بعد استكمال العلاج المطلوب وعودة العين لحالتها الطبيعية بما يضمن إجراء الجراحة بأعلى درجات الأمان.
وتؤكد إدارة المستشفى أن سلامة المريض تأتي دائمًا في المقام الأول، وأن قرار التأجيل يستند إلى معايير طبية دقيقة تهدف إلى تجنب أي مخاطر قد تنتج عن إجراء الجراحة في وجود التهاب حاد بالعين.
-------------
كنا منذ ساعات قد نشرنا تقرير بعنوان: مركز طبي الإسكندرية يخرج مريض من غرفة العمليات بسبب (عينه حمرا)
وجاء في التقرير: رسالة عاجلة إلى السيد رئيس الهيئة العامة للبترول، بشكوى مريرة من مريض تم إخراجه من غرفة العمليات لأن عينه حمراء. هل هذا معقول؟
مريض يتم تحضيره لغرفة العمليات بكل ما يصاحب ذلك من شد عصبي وتوتر، وتتصل الطبيبة بمشرفة التمريض التي أفادتها تليفونيًا بأن عين المريض حمراء، وبناءً على ذلك ألغت الطبيبة العملية الجراحية هاتفيًا دون مناظرة المريض نفسه.
كل هذه الأحداث وقعت اليوم في مركز البترول الطبي بالإسكندرية لمريض يُدعى أشرف أحمد المغازي من قدامى العاملين بشركة البتروكيماويات.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل العملية الجراحية الخاصة به بعد تحضيره لدخول غرفة العمليات.
وللحقيقة، حاول مدير المركز تدارك الأمر مع المريض بعد أن استشعر حرج الموقف وقسوته، فقام بتحويله إلى طبيب آخر سيبدأ معه المريض رحلة العلاج من أولها.
ونحن نهدي هذه الواقعة إلى السيد المهندس صلاح عبدالكريم رئيس الهيئة والمهندس ابراهيم مسعود رئيس محلس الأمتاء للتحقيق في هذه الوقائع الصادمة، رغم المجهود الكبير المبذول لتحسين خدمة المتعاملين مع هذا المركز الحيوي، وضرورة تقييم الأطباء المتعاملين معه بكل دقة، لأن التهاون في مثل هذه الحالات ترفضه كافة القوانين والأعراف.