بتروسيلة خارج حسابات الحركة رغم خلو منصب رئيسها

رغم أن وزارة البترول والثروة المعدنية أصدرت خلال الأيام الماضية حركتين متتاليتين من التنقلات شملت تعيين عدد من رؤساء الشركات المهمة بالقطاع، من بينهم رؤساء بتروبل، وعجيبة، وسيدبك، والقابضة للبتروكيماويات، وإيلاب، إلا أن الأنظار تتجه الآن نحو شركة بتروسيلة، التي ما زال مقعد رئيسها شاغراً منذ خروج المهندس خالد منصور إلى المعاش قبل نحو أسبوعين.

وتُعد شركة بتروسيلة من شركات الإنتاج الهامة في قطاع البترول المصري، لما تقوم به من دور محوري في عمليات البحث والاستكشاف والإنتاج، وهي من الشركات المشتركة ذات التاريخ المميز في تحقيق معدلات إنتاج مستقرة .

ويرى متابعون أن تأخر تعيين رئيس جديد لبتروسيلة يثير التساؤلات داخل القطاع، خاصة أن الوزارة بدت في حركتها الأخيرة حريصة على سد أي فراغ إداري في الشركات المنتجة، لضمان استمرار العمل بنفس الكفاءة والانضباط.

وتشير بعض المصادر إلى أن هناك أكثر من اسم مطروح لتولي المنصب، إلا أن القرار لم يُحسم بعد، وربما تنتظر الوزارة استكمال تقييمات أو ترشيحات داخلية قبل الإعلان الرسمي، في إطار السياسة المعتادة لاختيار القيادات على أساس الكفاءة والخبرة.

ويترقب العاملون في بتروسيلة صدور القرار قريباً، في ظل أهمية وجود قيادة تواصل مسيرة الشركة وتضمن استقرار عمليات الإنتاج، خاصة مع التحديات التي يمر بها القطاع .