الأحد 10 أغسطس 2025 الموافق 16 صفر 1447

ورشة عمل موسعة حول آليات الحد من حوادث التلوث البحري بالزيت بمنطقة رأس شقير

455
المستقبل اليوم

فى إطار تنفيذ المحور الخامس لاستراتيجية وزارة البترول والخاص بتعزيز منظومة السلامة والصحة المهنية
وحماية البيئة، نظّمت الهيئة المصرية العامة للبترول بالتعاون مع شركة بترول خليج السويس - جابكو، يومي الأربعاء والخميس 6 و7 أغسطس 2025، ورشة عمل موسعة بعنوان "آليات الحد من حوادث التلوث البحري بالزيت"، وذلك بمنطقة رأس شقير، بمشاركة كافة الشركات العاملة في المنطقة الجغرافية بشمال وشرق خليج السويس، وبحضور عدد من قيادات القطاع وممثلي الشركات وجهاز شؤون البيئة بالبحر الأحمر، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالي البيئة والسلامة 

استُهلت فعاليات الورشة بكلمات ترحيبية من عدد من القيادات، من بينهم

المهندس/ عبد الوهاب المغاوري – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جابكو

المهندس/ خالد عبد الحميد – الممثل عن المدير العام والعضو المنتدب لشركة جابكو

الدكتور الكيميائي/ تامر عايش – مساعد الرئيس التنفيذي للهيئة للبيئة والمشرف على السلامة والصحة المهنية

الدكتورة/ أنعام مجاهد – رئيس الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية

كما حضر ورشة العمل كل من المهندس/ وليد الأعصر – رئيس مجلس إدارة شركة أوسوكو، والدكتور/ عبد الحميد الجويلي – رئيس مجلس إدارة شركة بتروسلام، والمهندس/ محمد عبد المجيد – رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للبترول، والذي ألقى كلمة أكّد فيها على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين شركات القطاع لرفع كفاءة الاستجابة ومنع الحوادث البيئية.

وقد أكد الكيميائي/ محمد سناري – خبير مساعد الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية تعزيز الرقابة البيئية ورفع كفاءة الاستجابة للحوادث، بما يتماشى مع أهداف الدولة في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة

كما عرض الجيولوجي/ فادي مجدي من الهيئة، المبادئ التوجيهية للتعامل مع حوادث الانسكاب الزيتي وآليات الاستجابة والتقييم البيئي وعرض دليل إرشادية عن كيفية منع ومواجهة حوادث التلوث البحرى، فيما قدّم المهندس/ أحمد القيعي من جابكو عرضًا حول التلوث البحري، أسبابه، ووسائل الوقاية والتقليل من مخاطره، مع استعراض تسلسل العملية البترولية ومصادر التلوث الزيتي المرتبطة بها

شهدت الورشة تفاعلًا مثمرًا من المشاركين، حيث ساهمت مداخلاتهم الفنية في إثراء المناقشات وتبادل الخبرات، إلى جانب استعراض خطط الطوارئ والتقنيات الحديثة المستخدمة في مجابهة حوادث التلوث البحري

وقد أكدت ورشة العمل على مجهودات قطاع البترول في منع الحوادث المحتملة الناتجة عن العمليات البترولية المعقدة، والتي تُعد من الصناعات الخطرة، وعلى الرغم من ذلك يبذل القطاع جهودًا كبيرة في اختيار وتطبيق أفضل البرامج والحواجز التي من شأنها منع أو على الأقل تقليل احتمالية حدوث التلوث إلى أقل حد ممكن

كما تم الاتفاق بين الهيئة المصرية العامة للبترول وجهاز شؤون البيئة على استمرارية التواصل والتعاون لخلق بيئة نظيفة، ليس توافقًا مع قوانين البيئة المصرية فحسب، بل بما يتجاوز ذلك نحو السعي الدائم للوصول إلى أفضل الممارسات البيئية، بما يتماشى مع الاستدامة ورؤية مصر 2030




تم نسخ الرابط