السبت 26 يوليو 2025 الموافق 01 صفر 1447

هل يتم التجديد للدكتور علاء البطل.. وماذا عن هؤلاء؟

2484
المستقبل اليوم

مع اقتراب شهر أغسطس، يترقب قطاع البترول مصير عدد من القيادات، وعلى رأسهم الجيولوجي الدكتور علاء البطل، وكيل وزارة البترول لشؤون السلامة، والذي سيبلغ السن القانونية للإحالة إلى المعاش مع بداية الشهر المقبل ، فهل سيتم التجديد له؟

وفي السياق ذاته، يقترب المهندس أسامة البغدادي، رئيس شركة جنوب بتروزنيمه، من نهاية مدته القانونية، وسط تساؤلات مماثلة حول احتمالية التجديد له، خاصة أنه من خريجي التعليم الأزهري، وهو ما يمنحه حق الاستمرار حتى سن الثالثة والستين.

وإذا ما قرر وزير البترول المضي في خيار التجديد لبعض القيادات، فإن السيناريو الأقرب هو الإبقاء عليهم في مواقعهم دون إصدار قرار رسمي بالإحالة إلى المعاش، ما يسمح لهم بمواصلة العمل حتى يصدر قرار لاحق بإنهاء التكليف. وهذه الآلية هي ممارسة متكررة داخل الوزارة، تُستخدم للاستفادة من بعض الخبرات حتى تُتاح البدائل المناسبة.

لكن ما يثير القلق هو استمرار  بعض المواقع القيادية شاغرة دون أن تُسند إلى قيادات جديدة، ما يعيد إلى الأذهان سياسة “الكراسي الشاغرة” التي سبق أن أضعفت منظومة اتخاذ القرار داخل القطاع. فعلى سبيل المثال، لم تُشغل بعد نيابة التخطيط والمشروعات بالهيئة المصرية العامة للبترول منذ استقالة المهندس أحمد خليفة، رغم أهميتها. كما لا تزال شركة بتروسيف بلا قيادة منذ خروج المهندس عماد عبد الرازق للمعاش قبل نحو شهرين.

وفي ظل هذا الواقع، يُطرح تساؤل مهم: هل تعاني الوزارة من عزوف الكفاءات عن تولي المواقع القيادية؟ أم أن الوزارة هي التي تعزف عن اصدار القرارات وتؤخر ذلك لأجل غير مسمى ؟

ويبقى التساؤل الأبرز في هذه اللحظة: بعد خروج الدكتور علاء البطل إلى المعاش، هل يمكن أن يُسند موقع وكيل الوزارة للسلامة إلى المهندس معتز عاطف؟ خاصة أنه يشغل حاليًا عدة مناصب قيادية ، من الممكن ان يضاف اليها مجال السلامة والتحول الأخضر، او اسناد المنصب للمهندس ايهاب رجائي وكيل الوزارة للبترول .

وفي كل الأحوال، فإن الحاجة تبدو ملحّة لحسم هذه الملفات في أسرع وقت، تجنبًا لتكرار سيناريوهات الفراغ القيادي التي عطلت كثيرًا من مسارات العمل في فترات سابقة ولاحقه وحالية وماضية ومستقبلية .




تم نسخ الرابط