الثلاثاء 13 مايو 2025 الموافق 15 ذو القعدة 1446

شخصيات…علاء البطل والبغدادي يغادران قريباً

2115
المستقبل اليوم

ربما يدور في اذهان البعض بعض من التساؤلات عن كتاباتنا وما هو المقصود منها سيما ان العالم ملئ بالاخبار والحروب ونحن نتكلم ونكتب في وادي اخر . بالطبع تساؤل له وجاهته ولكن اجابتنا واضحه لانك تعلم جلياً ان الاخبار والاحداث لها مئات بل الاف المواقع والمصادر اما ما يهم العامل او القيادة البسيطة في البترول في ما يدور في محيطه الضيق فلن يجد سوى هذه النافذة .

شخصياتنا وأحداثنا مرتبطه بوجدان وذكريات كل عامل في هذا القطاع و نحاول ما استطعنا ان نعرضها لكم علي الرغم من كل الفرمانات الحديدية التي تمنعكم من التواصل او الحديث او حتي مجرّد ابداء الرأي او الشكوي .

و حديثنا اليوم لشخصيتين يغادران القطاع قريباً وربما في شهر واحد . المفارقة هنا في تقابل نوعية هذه الشخصيات . البطل يمثل القيادة الهادئة الكلاسيكية التي اتخذت طريقها في هدوء وسلاسه في العديد من الشركات ثم رئاستة لجنوب الوادي والهيئه وانتهاء بمنصب وكيل الوزارة فيما مثلت شخصية اسامه البغدادي كاريزما الاندفاع والحماس في العمل والرغبة في تحقيق انجاز يقترن بأسمه، وكانت رحلته ما بين هيئه البترول ثم شركة سيناء مروراً بشركة اوسوكو وانتهاء بشركة بتروزنيمه .

و تبقي وجهتنا في الحديث عن تلك الشخصيات بأعترافنا الكامل في إمتلاكهم كاريزما مختلفة بل ومتقابله وليس في تقييم من هي الصحيح وايها الخاطئ فكلاهما شق طريقه في القطاع للنهاية و يغادران في نفس الوقت تقريباً .

وعندما نلقي الضوء علي تلك الشخصيات فأننا نعبر عن اعتزازنا بقيادات البترول المخضرمة والتاريخية والتي تغادرنا تباعاً للاسف وتترك قطاع البترول ويفقد معها هويته وزخم وجهود كانت مؤثرة بحق . وما يزيد من هذه الخسارة ما نراه من افتقاد القيادات الشابة او هكذا يطلقون عليها من اي كاريزما او تري فيهم شخصيه لها ابعاد سوي من شخصيات معدودة ودائماً هم يؤثرون السلامة وعدم المجازفة او الابتكار وكأنهم في المئة من اعمارهم . بالفعل التحدي الاكبر الذي يواجهه هذا القطاع هو توالي خروج مثل هذه الشخصيات وغيرها الكثير من الخدمة والافتقار الي اصحاب الكاريزما أياً كان نوعها او طريقتها،،،والسلام ،،

#سقراط




تم نسخ الرابط