السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446

مجرد رأي…حوار الطرشان وقضية الاستفادة من القدرات البشرية

499
المستقبل اليوم

منذ سنوات والجميع يرفع شعار ان قطاع البترول لديه من الامكانيات المادية والكوادر البشرية ما تسد عين الشمس ، ولكن الواقع الحاضر و الشكوي دائما أن القطاع يعاني من عجز العمالة قياساً علي الإعداد الموجودة فعليا والإعداد المدرجة ببطاقات الوصف الوظيفي وايضا الوظائف النمطية والاشرافية والادارة العليا والتي تسببت في ان هرم العمالة صار مقلوبا رأسا علي عقب بعد ماسورة الترقيات بإعداد اختزلت العمالة الفعلية في إعداد لا تزيد عن اصابع اليد الواحدة في حالات كثيرة .

و يأبي الواقع الا ان يكذب لائحة العاملين فمجرد احتياج احدي شركات التصنيع والتكرير لفرق صيانة إذ بإعداد كبيرة ممن لا يعملون في شركاتهم بواقع ترقيتهم طبقا للسنوات البينية والكثير من الوظائف الإشرافية والفنية يتقدمون للحصول علي اجازات من شركاتهم و للمشاركة في أعمال الصيانة وكأنه ليس هناك من يستطيع أن يخطط تلك الموارد والقدرات الفنية  .


والسؤال لماذا لم تخاطب تلك الشركة شركات القطاع لإعارة بعض العمالة والفنيين المهرة وبعض الوظائف الإشرافية لتتحقق المنفعه التامة ويكون المعار مطمئن بانه غير مطارد ولا يفعل شئ يخشى وصوله الي إدارة شركتة ، وتكون أعمال الصيانة دروس مستفادة تصقل خبرة القائمين عليها وتحقق الشركة ميزة وقيمة مضافة ويزيد دخل العمالة المعارة.

وفي الختام فإن سقراط يهمس في اذن القائمين علي تخطيط الصيانة بأن تخطيط القدرات الفنية والموارد البشرية هو صلب اي عمل أو منظومة وان حسن إدارة الموارد هو أحد اهم اسس النجاح..والسلام .
#سقراط




تم نسخ الرابط