كامل أبو الفتوح يكتب: و فيه الغني ويا الفقير بيعيدوا
41
العيد بهجة وفرحة في عيون الولاد..فيه الغني ويا الفقير بيعيدوا فيه القرايب والصحاب اتجمعوا بعد ما كانوا بعدوا .
ساعات قليلة ويرحل عنا شهر الخيرات والبركات شهر الرحمات والغفران شهر القرآن شهر رمضان ويأتي عيد الفطر باجوائه المعهودة وزكرياته التى مازالت عالقة باذهاننا وأكثر ما يميز ليله العيد رائحة الكعك الذي كانت امي تصنعه في المنزل ورائحة الملابس الجديدة التى كنت احتضنها حتي يغلبنى النوم وكذا رائحة النقود الجديدة التى كان يحرص ابي علي احضارها من البنك لتوزيع العيدية علينا وعلي ابناء الجيران وعلي ابناء العائلة.
واليوم كل اب مطالب إن يحي هذه الطقوس في نفوس أبنائه بأن يبعدهم عن الواقع الافتراضى المتمثل في اقتصار الاحتفال بالعيد بقضاء اليوم علي الموبايل وتهنئه الأهل والأصدقاء برسائل معدة مسبقا لا يعلم احد من كتبها وتنتشر علي صفحات التواصل الاجتماعي انتشار النار في الهشيم .
يجب عليك ان تبدء بايقاظ أبنائك وتناول معهم الفطور وهو عباره عن كوب الحليب مع كعك العيد ثم اصطحبهم لصلاة العيد وعند الرجوع من الصلاة دعهم يرتدون ملابس العيد واصطحبهم لزيارة الجيران والأصدقاء للتهنئه بالعيد.
ولأن الأطفال هم سر العيد وهم من يصنعون البهجة في هذا اليوم اذهب بهم الي ساحات العيد القريبة من المنزل والتي تحتوي عاده علي مجموعة من الالعاب .دعهم يركبون المراجيح ويتعلمون النيشان ويشاهدون الاراجوز .
دعهم يشترون حب العزيز والذرة المشوي ويشربون الحلبسة وفي اليوم التالي اصطحبهم الي الحدائق العامة وحديقة الحيوان دعهم يطعمون والحيوانات ويلتقطون الصور التذكارية معهم واعدك بأنهم سوف يستمتعون معك بهذه الطقوس وسيكون عيدهم سعيدا.