"موبكو" تستغل موقعها الجعرافى المتميز و تنفذ أول عملية شحن لليوريا عبر نهر النيل من ميناء محافظة دمياط إلى توشكى
في خطوة تعكس تكامل الجهود الحكومية لدعم القطاع الزراعي وتفعيل وسائل النقل النهرية، نفذت شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" أول عملية شحن من نوعها عبر نهر النيل، لنقل 750 طنًا من سماد اليوريا المعبأ من ميناء دمياط إلى منطقة توشكى، مرورًا بمحطة الأعقاب في أسوان.
تأتي هذه العملية تنفيذًا لتوجيهات السيد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وبالتنسيق مع وزارة الزراعة و وزارة النقل، لتوفير احتياجات السوق المحلي من الأسمدة، ودعم المزارعين في مختلف أنحاء الجمهورية.
وقد تمت عملية النقل باستخدام الوحدة النهرية "النيل 5" التابعة لشركة النيل الوطنية للنقل النهري، وبالتعاون مع هيئة ميناء دمياط، في إطار خطة وزارة النقل لتعزيز الاعتماد على نهر النيل كوسيلة نقل اقتصادية وصديقة للبيئة، خاصة لنقل المواد المرتبطة بالمشروعات القومية الكبرى.
وصرح المهندس أحمد محمود السيد/ رئيس مجلس الادارة و العضو المنتدب لشركة موبكو أن هذه الخطوة تمثل بداية توسع استراتيجي في عمليات توزيع منتجاتها داخل السوق المصري، وتعكس التزامها بدعم التنمية الزراعية , و اكد على ان هذا الانجاز يعزز من دعم الامن الغذائى لا سيما في صعيد مصر، و ذالك من خلال دور موبكو الحيوى فى توفير سماد اليوريا و الذى يعد من اهم الاسمدة النيتروجينية التى لا غنى عنها لزيادة انتاجية المحاصيل و الرقعة الزاعية مما يساهم فى سد الفجوة الغذائية و ضمان استقرار الإمدادات الغذائية للمواطنين. و ياتى هذا الحدث الهام تنفيذا لتوجيهات السيد المهندس إبراهيم مكي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)، ودعمه المستمر للشركة تنفيذا لخطة شركة (إيكم)، القائمة على دعم الشركات التابعة لها وتشجيعها على التطور والنمو،مما يمثل حافزًا قويًا للشركة لمواصلة مسيرتها الناجحة بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
كما اعتبرت الشركة أن هذا التطور يمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الصناعة مع منظومة النقل الذكي، ودليلًا على قدرتها على مواكبة توجهات الدولة نحو تطوير البنية التحتية للنقل وتقليل الاعتماد على الطرق البرية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي هذا الإنجاز بالتعاون مع شركة "الظاهرة الزراعية – مصر"، إحدى الشركات التابعة لمجموعة "الظاهرة" الإماراتية، والتي تدير استثمارات زراعية واسعة في منطقة شرق العوينات و توشكى على مساحة تقدر بنحو 37 ألف فدان، و تمثل هذه الخطوة بداية للتعاون على الصعيدين المحلى و الدولى.
