بعد الدعوة للتقشف والترشيد...هل يتم التخلص من المستشارين في شركات البترول؟

دائماً مايؤكد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على ضرورة الترشيد والتقشف ، وأكد ذلك الخطاب الذي أرسله المهندس شريف إسماعيل الى كافة الوزارات والهيئات ، يطالبهم فيه بربط الحزام ولو قليلاً ، لكن رئيس الوزراء أكد أيضاً على ضرورة عدم المساس بالدخل ، مدركاً حقاً اصيلاً لكافة العاملين في الدولة بأنه لايجب المساس بمقدراتهم....وحسب مصدر بوزارة البترول فإن هناك مايزيد على ال ٤٠٠ مستشار موجودون بالشركات الإستثمارية ، يتقاضون مرتبات تصل ل٤٠ الف جنيه شهرياً للواحد منهم ، وأنه رغم خطاب مجلس الوزراء بضرورة التقشف والغاء نظام المستشارين فإنه لايزال هناك العديد منهم متواجد في الشركات ، وتكمن المشكلة في أن هئولاء المستشارين يقومون بأعمال لها إدارات مؤسسة وموجودة بالشركات منذ ان تأسست هذه الشركات ، كما ان معظم هئولاء المستشارين يشغلون وظائف تتعلق بالشئون القانونية أو التسويقية او الفنية ، وهو ماكان حادثاً وواقعاً في شركة إنبي على سبيل المثال ، حيث تم التعاقد كما يقول المصدر مع عدد من المستشارين في عهد المهندس إمام السعيد ، وكان ابرزهم ثروت المحجوب مستشاره للشئون القانونية ، وعلى الرغم من وجود إدارة للشئون القانونية الا ان السعيد ظل متعاقد مع المحجوب طيلة وجوده ، وقد قام المهندس محمد حتحوت فور توليه رئاسة الشركة في ٢٠ سبتمبر بإلغاء تعاقدات عدد من المستشارين ، حفاظاً على اموال الشركة ، ووجود من يقوم بهذه الأعمال التي يقومون بها ،