محمد العليمي يكتب : و يأبي العيد أن يأتي(عثمان علام)

حاله من حالات الإستجداء سادت الشارع المصري بكل طوائفه لمدة يومين متتاليين وإرتفعت الوتيرة في الساعات الأخيرة علي مواقع التواصل الإجتماعي بعد بين رغبة في إستقبال العيد يوم الثلاثاء وتأهب لإستقبال العيد يوم الأربعاء بعد تصريح مركز الفلك الدولي لكن المحكمة الشرعية السعودية تأتي لتعيد الأمل من جديد وتعلن ان أول أيام عيد الفطر المبارك هو يوم الثلاثاء لتتعلق أعين وآذان كل المصريين مع بيان دار الإفتاء المصرية لتأتي الرياح بما لاتشتهي السفن وتعلنها دار الإفتاء ان يوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان المعظم وان اول أيام عيد الفطر المبارك هو الأربعاء لتسود حاله من حالات السخرية والكوميكس علي مواقع التواصل الإجتماعي وتحاول دار الإفتاء جاهدة في تأكيد رؤيتها وإنهاء حالة الجدل وتعاود إستطلاع الهلال مرة أخري بعد صلاة العشاء وتسود ساعة من الصمت والإنتظار لتعود مجدداً وتؤكد مازلنا نتنفس ليالي رمضان العطرة وان العيد مازال يأبي أن يأتي .

هل هي دعوة داعي مازال الله عز وجل في إنتظارها ليحققها ، أم هل هي سجدة شكر مازالت لم تؤدي. من المؤكد أنه مازال لرمضان بقية مازال هناك ركعة او دعوة قد تغير مجري حياتك ! وتبقي يوم علي فرحة العيد التي أبت أن تأتي إلا في موعدها .

فهنيئاً لنا برمضان أّبي أن يرحل وهنيئاً لنا بعيد ينتظرنا،وندعوا المولي عز وجل أن يجعل أيامنا كلها أعياداً وأن ينعم علي مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان .