الأربعاء 09 يوليو 2025 الموافق 14 محرم 1447

كلمتين ونص...ثرثرة فوق النيل!!!!

16


في عام ١٩٧١ جسد فيلم "ثريرة فوق النيل" حالة ظن البعض أنها واقع المجتمع المصري في ذلك الوقت ، وطيلة ال٤٥ سنةً الماضية لم يتغير الواقع ، وظلت كلمات الفنان عماد حمدي عن المجاري الضاربة والبنات السايبة والشوارع المكسرة باقيةً خالدةً تلقي بظلالها علينا... فلاتزال الدولة ترصف الشوارع ، بعدها بيومين تكسرها بحجة الميه، ثم ترصف ، ثم تكسر بحجة التليفونات ، ثم ترصف وتكسر بحجة الغاز ، ثم ترصف وتكسر بحجة السرقة ، وماإن تنتهي المرافق حتى تُترك الشوارع على حالتها قبل الرصف...وهذا يؤكد مدى التخطيط الجهنمي لموظفين كل واحد منهم يعمل في حارة بعيداً عن الآخر ، والحمد لله وإلى الآن لم يلتقي موظف واحد من موظفين الحارات من ٤٥ سنة مع زملائه ليرصفوا مرة واحدة شارع بتخطيط سليم ومدروس وليخرجوا لنا شارع بدون تكسير!!!!




تم نسخ الرابط