للاعلان

Mon,29 Apr 2024

عثمان علام

إلى متى يا كورونا…هشام علي

إلى متى يا كورونا…هشام علي
هشام علي

08:27 pm 21/11/2021

| رأي

| 2382


أقرأ أيضا: قاطع ولكن..هل المقاطعة هي الحل ؟مهاب حسن

إلى متى يا كورونا…هشام علي


ولازالت تداعيات ازمة كورونا تنهش في جسد الاقتصاد العالمي المتداعي. ورغم ذلك يتوقع صندوق النقد الدولي ان الاختلال بين العرض والطلب في عام 2022 قد يخفف ضغوط التضخم الحاليه والتي يعاني منها اغلب دول العالم .

 

وبالنظر الى المستقبل فان تضاؤل هذه الاختلالات بين العرض والطلب العام المقبل سيساعد على الحد من حدة التضخم العالمي ورغم ذلك فان توقعات التضخم بشكل عام ستظل قائمه في معظم اقتصاديات العالم وهو مرتبط باستمرار انقطاع الامدادات وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على زياده التضخم مما يستدعي البنوك المركزيه في توخي الحذر عند معالجه هذه القضية.

 

 وفي ظل تواجد فيروس كورونا وتفشيه حول العالم وتاثيره على الدول الصناعيه الكبرى ورغم المحاولات الحثيثة لتقليل الاثار المترتبه عليه فإن سرعة انتشار المرض و تحاوره تقضي كل مره على امال هذه الدول في الخروج من هذه المحنه سريعا ولن يستطيع العالم التغلب على الازمه الاقتصاديه الا اذا تكاتف الجميع وابتعدت الدول الكبرى عن الصراعات السياسية وتعاونت معا لمواجهه التحديات الاقتصادية والتي من شأنها ان تقضي على الاخضر واليابس .

 

وبالرغم من وجود اللقاحات الا ان الحالات المرضية والوفيات في أوروبا تزداد بشكل ملحوظ وهذا انعكس علي حجم التجارة العالمية ولكننا نأمل أن يكون العام المقبل يشهد تقدم في تقليل الاثار المترتبة علي حجم التضخم والركود الذي يعاني منه الجميع .

أقرأ أيضا: وفاة والدة اللواء طيار أحمد إبراهيم مساعد رئيس شركة PAS وخالة حرم المهندس محمد عبدالله رئيس النصر للبترول

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟