للاعلان

Fri,10 May 2024

عثمان علام

طارق الحديدي لـ"المستقبل البترولي": لم أجبر على الإستقالة من منصبى ..وقراري أخذته "منفردا"

طارق الحديدي لـ"المستقبل البترولي": لم أجبر على الإستقالة من منصبى ..وقراري أخذته "منفردا"

الكاتب : عثمان علام |

09:11 am 02/08/2017

| شخصيات

| 2356


أقرأ أيضا: شعبة الذهب: الأسعار الحالية منطقية والوقت مناسب للشراء

اثار قرار استقالة المهندس طارق الحديدى رئيس هيئة البترول السابق من منصبه علامات استفهام كبيرة لدى البعض فى توقيت مفاجئ ،خاصة بعد تداول وتوارد أنباء عن نشوب خلافات بين وزير البترول المهندس طارق الملا بسبب تدخلات قيادات بعينها من وزارة البترول فى عمل رئيس الهيئة ومحاولتهم فرض نفوذهم وسيطرتهم على مجريات الامور داخل الهيئة.

ننفرد بإجراء أول حوار صحفى مع رئيس هيئة البترول المستقيل بعد رفضه الإدلاء بأية تصريحات عن أسباب تقدمه بإستقالته من منصبه فى توقيت صعب ،خاصة بعد نجاحه فى قيادة الهيئة والمرور بها فى فترة تعتبر الأصعب تاريخياً .

أجرى الحوار-محمد صلاح:


 فترة رئاستى للهيئة كانت "سنة مع الشغل اللذيذ".. والمنصب لا يضيف

ولا يصنع قيمة للإنسان.


س-ما حقيقة قرار استقالتك من هيئة البترول ؟
••لم أجبر على الإستقالة من منصبى ، وكان قرارى بترك المنصب منفردا دون التشاور مع أى فرد أو شخص ، وما يردد عن وجود خلافات كلام غير صحيح،والحمد استطعت خلال السنة التى توليت فيها رئاسة الهيئة تحقيق الاستقرار بشكل طيب بمختلف الشركات التابعة للقطاع بالتعاون مع زملائى نواب هيئة البترول التى تربطنى علاقات وطيدة بهم،مع التأكيد أن قرار استقالتى جاء لإتاحة الفرصة أمام جيل جديد من القيادات يكونوا قادرين على تحمل المسئولية  فى ضوء توجهات الدولة،علما بأننى أديت دورى فى وقت عصيب جدا.
وكنا نعمل 14 ساعة يوميا دون كلل أو ملل ولا نحصل على إجازات فى الأعياد أو المناسبات ، وأستطيع القول بأن فترة رئاستى للهيئة كانت "سنة مع الشغل اللذيذ"، وكانت اضافة لشخصى، بالإضافة لتوطيد علاقاتى مع الشركاء الاجانب التى كانت قائمة على الثقة والإحترام والندية فى التعامل على كافة المستويات معهم .


س-وما حقيقة الخلاف بينك وبين وزير البترول الحالى؟
••لا يوجد اى خلاف بينى وبين وزير البترول ،وهو رجل على خلق ومهذب، وتعاملنا كان حضارى جدا،ولا يوجد اى أطراف شاركت أو قامت بإحداث وقيعة بينى وبين الوزيروذلك لان قرارى كان نابع من شخصى بناءا على قناعة شخصية.


س-ما هو ردك على أن قرار استقالتك من هيئة البترول كان مفاجئا؟
••القرار بالنسبة لى ليس مفاجئا لاننى ادرس ذلك منذ بضعة اشهر وبعلم المقربين منى ،وانا حسيت انى اديت دورى فجاء الوقت لترك المنصب ،ولا يوجد حدث او واقعة معينة كانت سبب فى قرار الاستقالة.
مع الاخذ فى الإعتبار أن المنصب لا يضيف ولا يصنع قيمة للإنسان لان الشخص هو من يجعل للمنصب قيمة ، ومحبة الناس أكبر مكسب لى.

 

 

س-بعض الاقاويل ترددت عن ممارسات وتدخلات بعض من وكلاء الوزارة

المقربين من الوزير كانت سببا فى استقالتك ..ما ردك على ذلك؟
••بالنسبة لى لم يستطع اى من وكلاء الوزارة ممارسة آى ضغوط او تدخلات أو فرض أشياء بعينها اثناء رئاستى للهيئة ، وعند حدوث آى شبهة كنت أتواصل مع الشخص المسئول بنفسه وكان الموضوع يتم حله فورا ، ولم توجد آى مشكلة فى التعامل مع اى من القيادات لان كل واحد عارف قدر وحجم التانى ،وتربطنى علاقة ممتازة بالثنائى  ابراهيم خطاب وكيل الوزارة للشئون الادارية، وهشام لطفى وكيل الوزارة للقانونية ، ووارد جدا حدوث لبس فى بعض الأمور، إلا أننا نتبادل الحديث بين الحين والآخر عن بعض القضايا والأحداث.


س-هل يوجد تواصل بينك وبين الوزير منذ تركك المنصب؟
••لا يوجد حاليا أى تواصل مباشر بينى وبين المهندس طارق الملا ، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الفترة التى قضيتها فى القطاع تفرض عليا متابعة بعض الأحداث والأخبار والأمور من خلال وسائل الإعلام.

 كل الجيل الحالى من القيادات فى "البترول" عمل تحت رئاسة وقيادة سامح فهمى

س-حدثنا عن أبرز المشكلات والصعوبات التى واجهتك خلال توليك رئاسة الهيئة ؟
••اكثر فترة كانت مع بداية 2016 والظروف المالية الصعبة والقاسية التى مرت بها هيئة البترول ،التى تمثلت فى عدم توفر العملة الصعبة لاستيراد المنتجات البترولية فى تلك الفترة، ثم قرار تعويم الجنيه وما تسبب ذلك من رفع اسعار المنتجات البترولية وزيادة الاعباء ، بالاضافة لتوقف "ارامكو" السعودية عن توريد وضخ شحنات البترول لمصر واستطعنا ان نتصدى لتلك المواقف الصعبة بكل قوة وجلد ،والحمد لله لم يتأثر او يشعر المواطن العادى بأى تأثير أو يعانى من مشكلات خاصة بقلة أو ندرة المنتجات البترولية المختلفة من سولار وبنزين وغيرها ،وتلك الفترة كانت من اشد الفترات قسوة فى تاريخ  هيئة البترول وذلك للوفاء بتوفير المنتجات لكافة قطاعات الدولة المختلفة من زراعة وصناعة.
مع تأكيدى على أن هيئة البترول مكان يضم دولاب عمل ضخم جدا وإدارته ليست بالأمر السهل لانها تحتاج لمعايير معينة وهدوء أعصاب وحنكة ، وهناك أزمات تتطلب التعامل معها بضبط النفس ووجود بدائل عديدة لتلاشى حدوث ازمات او مشاكل وهى عملية ليست بالسهلة.


س-يحسب لك اثناء توليك رئاسة الهيئة نجاحك فى إنهاء المفاوضات مع الجانب

العراقى حول توريد شحنات الخام؟
••ظروف الدولة العراقية كانت معروفة والحمد لله كان لى شرف المشاركة فى مفاوضات  استيراد الخام العراقى خلال زيارتى مع وزير البترول فى اكتوبر الماضى ، ونجحنا فى تأمين احتياجاتنا من الزيت الخام والبدء فى تكريره بالمعامل المصرية، ووصلنا لتفاهم مناسب مع الجانب العراقى وتعاون مثمر.


س-تعليقك عن أن وزارة البترول تدار بالمحسوبية والشللية حاليا ؟
••من حق كل مسئول أن يكون معه معاونيه اللى بيرتاح معاهم وبيطمئن فى التعامل معهم ودا شئ طبيعى جدا ، وأتحفظ على كلمة حاشية ،القيادات دى موجودة فى القطاع ولها باع طويل من الخبرة والكفاءة وهو كوزير له الحق فى اختيار رجاله الذى يثق فيهم والقول ان الوزارة تدار بالشلة والمحسوبية فيه مبالغة بعض الشئ، وكل فترة تتطلب أشخاص بعينهم والقيادات الحاليين مش جايين من الشارع .

"شرف إسماعيل" أفضل وزير تولى وزارة البترول


س-هل سعت قيادات بالوزارة التدخل لتقريب وجهات النظر أو إثنائك عن قرار إستقالتك؟
••لم يحدث أى اختلاف فى وجهات النظر، وكان الشغل قائم بشكل منظم ، وكنا نتقابل يوميا سواء فى اجتماعات الوزارة او الهيئة او اجتماعات خارجية وبحكم منصبى كنت اشارك فى اتخاذ العديد من القرارات والحقيقة كانت ارائى محل اهتمام تقدير واهتمام من الوزير.
واود التنويه على انه لابد من الإهتمام بالكوادر البشرية وإعداد القيادات مبكرا وهذا ما يعانى منه قطاع البترول على مر الأزمنة المتعاقبة ، ومشروع تحديث القطاع حاليا من أحسن الإنجازات التى تم اتخاذها ، ولابد من إعداد أكثر من جيل قادر على تولى المسئولية لأن عملية اتخاذ القرار عملية مهمة حاليا .


س-ماذا عن صلاحيات منصب رئيس هيئة البترول بإعتباره من اكثر المناصب

"حساسية" ؟
••لا يستطيع آى رئيس هيئة بترول ان يتخذ قرار منفردا دون الرجوع لوزير البترول لأنه رئيس مجلس إدارة الهيئة، بإستثناء قرارات العمل اليومى الروتينى، وكافة القرارات يتم طرحها ومناقشتها قبل التوصل لإتفاق نهائى بإعتبارها مصيرية ومهمة، ولا أحد يستطيع أن يفرض رأيه على الأخر خاصة فى الإتفاقيات او التعاقدات التجارية بالإضافة لإختيارات رؤساء الشركات قبل إسناد المنصب لهم .


س-إسناد منصب رئيس الهيئة للمهندس عابد عز الرجال كان بمثابة مفاجآة

للجميع؟ما تعليقك على ذلك؟
••إسناد منصب رئيس هيئة البترول للمهندس عابد عز الرجال  لم يكن من فراغ، علما بأن تعيينه برئاسة نيابة الإنتاج بالشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" قبل توليه رئاسة الهيئة جاء بناءا على ترشيح منى شخصيا وساهمت فيه ، لأنه يمتلك من الخبرة والكفاءة ما يؤهله لرئاسة أى منصب ، وقرار توليه رئاسة الهيئة خلال الفترة الحالية على وجه الخصوص ممتاز وجيد للغاية دون مجاملة لان الهيئة تحتاج لعقلية تمتلك خبرة فى التعامل، بالإضافة لإكتسابه خبرات كبيرة خلال فترة عمله بالقطاع البترولى التى تعدت ال30 عام ، خاصة فى مجالات البحث والإستكشاف والإنتاج.

الأجهزة الرقابية والسيادية تقوم بدور كبير فى عملية اختيارات القيادات

س-البعض يردد أنك من المقربين لوزير البترول السابق سامح فهمى ؟
••كل الجيل الحالى من القيادات فى البترول عمل تحت رئاسة وقيادة سامح فهمى ، وكان بحكم منصبه كوزير وكنا نحن فى مناصبنا واشتغلنا معاه وأدينا دورنا ، قطاع البترول لا يتعامل "الشللية" لأن كل واحد بيؤدى دوره ، أنا من جيل لا يعترف بالشللية  أو التلون ونقدم النصح والمشورة ونقدم رأينا بحرية وكل واحد أدى دوره بمنتهى الإخلاص وكنت اشغل منصب وكيل الوزارة أثناء رئاسة "فهمى" الوزارة.


س-من هو أفضل وزير تولى وزارة البترول حتى الآن ؟
••الوزراء اللذين تلوا المهندس سامح فهمى بذلوا جهود مضاعفة للأمانة إلا ان الظروف الصعبة التى كانت تمر بها البلاد ساهمت فى عدم الشعور بتحركاتهم وبعض الإنجازات التى حقوقها بحكم الظروف فى تلك الفترات السابقة، وأكثر من حقق نقلة وطفرة  كبيرة فى القطاع هو المهندس شريف إسماعيل بكل أمانة ، لان فترة توليه الوزارة شهدت استقرارا وإزدهار كبير، إذ يحسب له إعادة تحريك المياه الراكدة فى ملف الإتفاقيات التى توقفت منذ 5 سنوات إلا أن "إسماعيل" إستطاع التواصل والإتفاق مع الشركاء والمستثمرين الأجانب على البدء فى تعديل الإتفاقيات والعودة من جديد للسوق المصرية،بالإضافة لنجاحه فى ملف "الغاز"،وأخيرا حقل "ظهر".


س-ماذا عن دور الإجهزة الرقابية والسيادية فى اختيارات قيادات البترول ورؤساء

الشركات؟
••بالطبع الأجهزة الرقابية والسيادية تقوم بدور كبير فى عملية اختيارات القيادات  لتولى المناصب بالقطاع ، بمختلف الهيئات والشركات التابعة له، مع العلم انها لم تفرض أى شخص وإنما تقوم بالمساعدة فى عمليات الإختيار بما لديها من معلومات عن الاشخاص وتقوم فقط بتقديم تقييم لكل شخص يتم ترشيحه للمنصب ، القرار لوزير البترول لانه المسئول عن ذلك.


س-ماذا عن تقييمك لآداء رؤساء الشركات الحاليين؟  
••يوجد بالقطاع ذخيرة من الكفاءات والقيادات التى استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة تحسب لهم فى الملفات المختلفة ،ولن يستطيع أى شخص التقليل منها ،وخير مثال على ذلك المهندس عادل الشويخ رئيس شركة "بتروجاس "الذى استطاع ببراعته وحنكته توفير الإستقرار بمنظومة البوتاجاز بإعتبارها من اكثر المنظومات التى تمثل عبئ كبير على وزارة البترول على مدار الفترات السابقة إلا انه يحسب له ذلك وتعتبر فترة رئاسته للشركة من أكثر الفترات هدوءا واستقرارا ، كذلك يحسب للكيميائى عمرو مصطفى رئيس شركة أموك للزيوت الطفرة الهائلة التى حققها فى الشركة والتى جعلها محل اهتمام وتقدير المهتمين بالقطاع البترولى ، ثم المهندس محمد عبد الحافظ رئيس شركة سوميد صاحب النهضة والطفرة الكبيرة فى الشركة بعد أن استطاع تحريك المياه الراكدة فيها ، وجعلها قبلة للمستثمرين العرب ، خاصة بعد نجاحه الإنتهاء من انشاء أول رصيف بحرى لإستقبال وتداول المنتجات البترولية وأستطيع أن ألقب الشخصيات سالفة الذكر بـ"ثلاثى أضواء البترول".


س-ما رأيك فى قرار تحريك وزيادة أسعار المنتجات البترولية ؟
••كان لابد منه حتى تستطيع الدولة الوفاء بتوفير المنتجات البترولية اللازمة للمواطنين فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد اقتصاديا ، وهذا سيدفع الكثير لترشيد الاستهلاك وعدم الاسراف ، ووزارة البترول ليست صاحبة قرار الزيادة فقط لان القرار سيادى واقتصادى يخص فى المقام الاول المجموعة الاقتصادية ووزير المالية لما يمثله من عبئ على موازنة الدولة.
مع العلم أن رفع أسعار الوقود غير مبرر لإرتفاع باقى أنواع السلع الاخرى، والزيادة الاخيرة جاءت مرتفعة بعض الشئ لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك وعدم الاسراف ، كذلك حتى تستطيع الدولة الوفاء بالتزامتها تجاه المواطن،ومازالت أسعار الوقود فى مصر الأرخص على مستوى العالم وهذا يمثل عبئ كبير على موازنة الدولة خاصة وان 40 % من المنتجات البترولية يتم استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة.

"الشويخ" و"مصطفى" و"عبد الحافظ" ثلاثى أضواء البترول حاليا 


 

س-طرح شركات البترول فى البورصة..قرار إيجابى أم سلبى؟
••القرار إيجابى والبورصة أحد آليات الإقتصاد للدولة وطرح الشركات سيمثل عناصر جذب فيها، كما حدث منذ قبل من عشر سنوات، والقرار متميز جدا من منظور اقتصادى ، وما سيتم طرحه سيكون بمثابة حصة غير حاكمة ، وشركة مثل "انبى" من الشركات الناجحة وطرحها يمثل إنعاش لها .


س-ما الدروس المستفادة من حادث "سيدبك"؟
••أثق فى عدالة مسئولى البترول ونزاهة التحقيقات التى تجرى حاليا خاصة بعد تشكيل عدة لجان من الوزارة والهيئة لكشف تفاصيل واسباب الحادث ومعرفة الاسباب الحقيقة التى تسببت فى ذلك ،مع ضرورة أن ينل أى مقصر عقابه وجزائه نتيجة تقاعسه وإهماله ، وتوجيه آية اتهامات لأى مسئول أو شخص حاليا افتراء إذ لابد ان تؤخذ التحقيقات مجراها ويتم الإعلان عن المتورطين الرئيسيين عن الحادث وتقديمهم للمحاكمة.
وأود التأكيد على ضرورة قيام كل مسئول بدوره على أكمل وجه ولابد من المتابعة المستمرة والميدانية لما يحدث ويتم داخل نطاق كل شركة خاصة إجرات الأمن الصناعى التى تعتبر من أهم الإجراءات التى يتم اتباعها فى شركات البترول خشية تعرض العاملين لأى مشاكل ولابد من تحديد منظومة العمل والمسئوليات خاصة ان قطاع البترول يتعامل مع مواد ملتهبة،وقرار وزير البترول بتعيين زوى الضحايا يحسب له وخطوة صحيحة .


س-ما رأيك فى اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية؟
••الإتفاقية جاءت فى توقيت مهم للغاية وبها عنصر إيجابى ، حيث تتميز منطقة البحر الأحمر بأنها "بكر" ولم يتم العمل فيها ، وهناك دراسات سيزمية وجيولوجية تؤكد أن مناطق البحر الأحمر الكائنة بالمياة الإقتصادية المصرية توجد بها ثروات بترولية هائلة وخير دليل على ذلك تقدم أكثر من شركة عالمية للفوز بعمليات المسح السيزمى للمنطقة.

 

أقرأ أيضا: الضرائب: نسبة الإعفاءات بلغت 441 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟