للاعلان

Thu,02 May 2024

عثمان علام

د أحمد هندي يكتب: أسألوا أهل الفساد إن كنتم لا تعلمون

د أحمد هندي يكتب: أسألوا أهل الفساد إن كنتم لا تعلمون

الكاتب : عثمان علام |

09:15 am 26/05/2018

| رأي

| 1772


أقرأ أيضا: خلود بسيوني تتسلم عملها مدير عام في شركتها

هناك الكثير من الأسئلة التى لا أجابات لها لدى أهل العلم من العلماء والفقهاء لأن الواقع يخالف كافة العلوم النظرية التى اصبحت من قبيل التراث التاريخى المثير للسخرية والأستهزاء من جانب أهل الفساد المعروفين بأحباء الدولة العميقة، هؤلاء من السهل عليهم الإجابة على أى سؤال فى مقررات الفساد .

ومن أكثر الأسئلة انتشارا ، ما حال الأخوان فى مؤسسات الدولة ؟ وهل هناك تصنيفات محظورة وغير محظورة فى الوظائف العامة ؟؟ وهل أخوان ما قبل ثورة يناير ٢٠١١ يختلفون عن المتأخونين بعد الثورة ؟؟ وهل أستطلاعات الرأى التي تجريها الشركات كأحد مسوغات التعيين بقطاع البترول بها أستثناءات ؟؟

فهناك الكثير من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارهم وأتباعهم مازالوا فى مواقعهم التنفيذية والإدارية العليا ، بل إن منهم من يدير فعليا شركات استثمارية كبرى ويتفاوض فى المشروعات بأعتباره وطنى، إلا أن الكارثة أننا وصلنا إلى مرحلة أن البعض من القيادات أصبحت تردد مقولة ياريتنى كنت أخوانى، مثال واقعى في قطاع البترول.

عقب ثورة يونيو ٢٠١٣ تم اختيار رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات الأستثمارية شقيقه محبوس على ذمة قضية إرهابية ، بل أن أحدى علاماته المميزة له داخل القطاع ( لحية الأخوان )!! ويحصل على راتب شهري يتجاوز ربع مليون جنيه، ومخصص له عدد ٦ سيارات متنوعة الموديلات، وتم تعيين نجله بأمانة مجلس الإدارة بأحدى الشركات الأستثمارية الكبرى و التى أصبحت محلل الفساد للقيادات ..لتجد من يصرخ بأعلى صوته أبن الأخوانى بيتعين بعد ثورة يونيو، وأبنى عاطل فى البيت بيغنى ياريتنى كنت إخوانى، أو ياريتك يا أبى كنت من اهل الفساد أصحاب الفرح فى نهب أموال الشعب بأسم الدفاع الدولة العميقة وهى الشبكة العنقودية التى تبدأ من قمة مؤسسات الدولة إلى ادناها فى المحليات وما أدراك ما المحليات .

فإذا كنت من اهل الفساد كافة طلباتك تنتهى خلال ٢٤ ساعة أما لو كنت من الشرفاء وألقت بك المقادير فى براثن الدولة العميقة فأى قرار يخصك قد يستمر لمدة سنة، أما أعضاء جماعة الفساد وأعضاء شبكة الدولة العميقة تنتهى اجراءاتهم فى لمح البصر، لتجد من يرفع يده إلى السماء يارب لما خلقتنى شريف ولم أكن عضو فى شبكة الفساد التى تدير مصالحها الشخصية على حساب المواطنين جميعا ..لتختل عجلة الأيمان بالدولة فى قلوب الكثير ممن هتفوا تحيا مصر ،لأنهم وجدوا أنفسهم بين فكى الرحى مع أتباع جماعة الأخوان وهما يتفقا سويا على تدمير الدولة .

ولعل المشهد الأنتخابى للنقابات العمالية ومجالس الأدارات بشركات القطاع ، كشف عن الوجه القبيح للنظام الفاسد العميق الذى يستطيع أن يحتوى أى نظام، حتى انه يحارب نظام عبد الفتاح السيسى الذى ينادى بالأصلاح ومكافحة الإرهاب والفساد، غير ان هناك من يقاوم مع وجود أجهزة شريفة تحاول بتعليمات من الرئيس ان تطهر البلد مع مقاومة جبارة من شياطين الفساد !! 

لا نريد ان يجد الشباب أنفسهم أسرى شعارات زائفة عن المستقبل والأصلاح والتغيير ومكافحة الفساد، بل نريد تطهير حقيقي، فالشباب الذى اقصده شباب المجتمع جميعه .

ياسادة لا يصح ان الأخوانى فى نظام يحارب الإرهاب يتم تعينه رئيس مجلس إدارة شركة ، ويتم تعيين نجله فى شركة استثمارية كبرى، ويخصص له ٦ سيارات، وقال ايه انا خايف من زيادة أسعار البنزين والسولار وأثره على الغلابة.

أقرأ أيضا: الاحتياطي الفيدرالي يثبت الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بـ2024

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟