للاعلان

Fri,03 May 2024

عثمان علام

د نيفين حسني تكتب: هل يمكن تحقيق التوازن بين الحياة العملية الشخصية؟

د نيفين حسني تكتب: هل يمكن تحقيق التوازن بين الحياة العملية الشخصية؟

الكاتب : عثمان علام |

07:56 am 01/04/2018

| رأي

| 1945


أقرأ أيضا: إنبي تشارك في حوار الاتحاد الاوروبي للهيدروجين الاخضر

 

 
مما لا شك فيه أن إمتلاك أفضل الكوادر البشرية هو هدف جميع المؤسسات... فقد قام البحث العلمي مؤخراً بإثبات أن معظم العاملين يفضلون العمل لنصف المدة عن العمل لساعات طويلة بوقت إضافي وأن يقضوا باقى الوقت مع اسرهم واصدقائهم وأن يراعوا شئون حياتهم الخاصة.
ولهذا فإن التوازن بين عملك وحياتك الشخصية يكون أمر صعب حقاً في غضون حياة سريعة الإيقاع مليئة بالمتطلبات والكفاح والمنافسة التي لا تهدأ، فيشعر العامل أن حياته قد اختزلت لتكون في العمل والروتين اليومي الممل و إنه لم يعد لديه متسع من الوقت ليتمتع بحياته مع أسرته وأصدقاؤة و إنه لم يعد يشعر بالسعادة وبات يشعر بالإكتئاب الذي بدوره يؤثر بالسلب على قدرته الإنتاجية في العمل.
وعندما تفشل المؤسسة في مساعدة العامل على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية للعامل فلن تكون قادرة على إجتذاب كوادر بشرية ذات كفاءة عالية أو تحتفظ بما لديها.
وفي رأيي الشخصي، انه في ظل عصرنا هذا ..عصر تكنولوجيا المعلومات والتحديات، يجب على المنظمات إستغلال تلك التكنولوجيا في إجتذاب الكوادر البشرية عالية الكفاءة والإحتفاظ بها عن طريق خلق بيئة عمل مرنة للعامل بحيث يكون قادراً على تحقيق التوازن بين حياته العملية والخاصة مما يشعره بالرضاء العام والوظيفي، لأن نجاح المنظمة يتناسب طردياً مع قدر مرونتها مع كوادرها، فعلى سبيل المثال لا الحصر لهذة الأنظمة:
1. العمل بنظام الساعات المرنة
2. العمل عن طريق المنزل
3. العمل بنظام نصف الوقت
4. العمل بالأهداف في إطار خطة زمنية محددة غير مقيدة بنظام حضور وإنصراف.
إن المورد البشري هو أهم وأغلى كنز لدى المؤسسات، والعالم في تغير مستمر وسريع، لذا يتحتم على المنظمات التأقلم سريعاً مع البيئة شديدة التنافس لتحقيق حلمها.
أقرأ أيضا: *شركة مودرن جاس تكرم العاملين المتميزين بمناسبة عيد العمال*

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟