للاعلان

Sat,27 Apr 2024

عثمان علام

د جمال القليوبي يكتب: تحديات جديدة لقطاع البترول المصرى .

د جمال القليوبي يكتب: تحديات جديدة لقطاع البترول المصرى .

الكاتب : عثمان علام |

06:25 am 15/02/2018

| رأي

| 1759


أقرأ أيضا: فريقا " خماسي بتروتريد " يتأهلان إلى بطولة الشركات

تولى قطاع البترول التعدين المصرى للمرة الثانية على التوالي اقامه مؤتمرة الثاني ايجيبس ٢٠١٨ والتى تم تدشينه ليتماسي مع العولمة الاقتصادية للاستثمارات البتروليه والغاز تحت رعاية رءيس الجمهورية وقد أقيم الموتمر الاول العام السابق فى مارس ٢٠١٧ بحضور كل الشركات العالمية فى استثمارات البحث والتنقيب والاستكشاف عن البترول والغاز و شركات تكنولوجيا عمليات البحث والتنقيب والحفر ولقى الموتمر السابق نوع من النشاط الإيجابي للاتفاقيات الزيت الخام وتنافس كبير على الفوز بالمناقصات المطروحة فى البحر المتوسط ودلتا النيل وكذلك الوزارة على استخدام تكنولوجيا المسح السيزمي ثلاثى الأبعاد والذي تم تطبيقه على ناطق واسع البحر الأحمر بعد توقيع على ترسيم الحدود البحرية فى أكتوبر وشهد مؤتمر هذا العام انفتاحية اكبر من العام السابق فى زيادة  عدد الشركات التى وصلت الي اكثر من ٤٠٠ شركه وبحضور ولكن هذه المرة اختلف الفكر والمنهج لقطاع البترول واتجاة النمط الى وضع أهداف تمثل تحدي الاقتصاد المصرى وتتماشى مع المستثمرين الأجانب وظهر ذلك واضحا فى كلمة وزير البترول المصرى والذي طرح مبادرات توجه الدفة الى تغيير جزي فى الفكر البترولى والذي اعتمد دائماً على ارقام البراميل التى تنتج يوميا من الشركات وكذلك خطط الشركات السنويه فى الوصول بأرقام انتاج تتماشي مع الاحتياجات ولكن الجديد هو العودة مره اخرى لتقييم قدرات الخزانات البتروليه وخاصه منطقة خليج السويس والتى كانت قديما تمثل ٧٠٪؜ من انتاج مصر ووصلت الى ٢٠٪؜ ولذا كانت المبادره من وزير البترول باعادة تطبيق المسح السيزمى ثلاثى الأبعاد على منطقة خليج السويس حتى نستطيع ان نحدد امتدادات الخزانات والتركيبات وابعاد حركاتها الارضيّة لتقييم قطع امتيازات جديده للطرح فى هذه المنطقه الغنيه . وسرد الوزير فى الاطروحات الجديدة  مبادره أخرى لإقامة قاعدة بيانات لكل المساحات المصرية وابعادها والدراسات السيزمية والفيزيقية لصخور الترسيب المختلفة والآبار التى حفرت وقطع الامتيازات التى شغرت وأوقاتها الزمنية وكميات الانتاج وتقية معامل النتاج الفعلى لكل خزان وتعتبر الفكرة بذالك المضمون اداة تسويق عالميه تستخدمها الشركات العالميه والمؤسسات الائتمانية لتوجيه الشركات المحلية والعالميه للاستثمار عن درايه وقرار مدروس واستعانت الوزارة بأحد الشركات لتكنولوجيات البترول وهى شركه بيكرهيوز -جينرال موتوز للاستفادة بنظم خبراتها من برامج السوفت ويير والطرح على شبكة المعلومات . وهناك طرح لمبادرة اخري طرحها الوزير فى كلمته امام القياده السياسية وهى الاستعانة بخبرات الادارة وصنع القرار للشركات العالمية فى الحفر والبحث والاستكشاف والإنتاج للإسهام فى تغيير ونقل خبراتهم الى الشركات المشتركه وظهر. لك بتوقيع الاتفاق مع هيئه البترول من خلال احدي شركاتها بدر الدين للبترول وشركة شُل داتش الهولندية وتكن وقطع الاتفاق فى جلسات الموتمر . ولاقى خطاب وزير البترول قبولا واضحا عند كل خبراء البترول الأجانب فى الموتمر وتعليقات ايجابيه على تلك الاطروحات والمبادرات الجديدة والتى سوف تغيير القطاع وتحسين قدراته الاستثمارية وأكثر الايجابيات وهى انشاء. تطوير شبكة الكترونية للوزارة وربطها بكل العاملين لزيادة الربط والانتماء وتقييم العاملين ومسايرة تكنولوجيا القدرات البشرية والقدرات والخبرات النادرة . وطبقا لما طرح فى هذا الموتمر من تركيز لكل من هيئة البترول وكذلك الشركه القابضة للغاز  وشركة جنوب الوادي وطرح الخطوط العريضة للاهداف الاستراتيجي لزيادة قطع الامتيازات للصحراء الغربية وكذلك المنطقة الشرقيه والبحر الأحمر للتكرير على زيادة انتاج الزيت الخام والتركيز على منظومه تصنيع القود من خلال طرح برامج الصيانه  ومعدلات التشغيل المحسنة لزيادة كفاءة المعامل بالاضافة مبادرة طرح جديد للبنزين ٩٥ المعدل عالى الكفاءة فى التشغيل والحفاظ على اله الاحتراق للسيارات الحديثة والماركات العالمية بنفس سعر البنزين ٩٥ العادي . ان الأفكار الجديدة التى طرحها قطاع البترول المصرى تحتاج الى تكاتف كل رجال القطاع للحفاظ على الجهد والسبق الذي يعمل من آجلة رجال البيرتوسي المصري لحماية الاقتصادية ومسايرة الخطة الطموحة للقيادة السياسية فى لنصبح دوله تستطيع ان يكون لديها اكتفاء من الطاقة وتوفير كامل لسلع الوقود محليا وتحور الدوله بموقعها الجغرافي الى مركز عالمي لتدوير وتجارة الطاقة عالميا ولذا كان طرح وزير البترول للاهتمام بقاعدة البيانات للمناطق البترولية المصرية والاهتمام بالتكنولوجيا الجديدة لتقييم الخزانات البترولية المصرية لاهم مناطق مصر وهى خليج السويس والاهتمام بالكدر الفنى والاداري لقطاع البترول بطرح الخبرات التقنية للشركات العالمية ليتم  تطبيقها على الشركات المشتركة لرفع كفاءته رجال البترول المصري وتهيئة كل كوادر الى تحديات المستقبل المطلوبة لهم .

 

والى تكملة

أقرأ أيضا: صندوق النقد الدولي : مصر قاربت على إتمام صفقتي جبل الزيت والزعفرانة

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟