للاعلان

Thu,02 May 2024

عثمان علام

مجرد رأي..زمن الأبقار الحمراء

مجرد رأي..زمن الأبقار الحمراء

الكاتب : سقراط |

01:15 pm 19/04/2024

| رأي

| 211


أقرأ أيضا: *شركة مودرن جاس تكرم العاملين المتميزين بمناسبة عيد العمال*

مجرد رأي..زمن الأبقار الحمراء 

 

يمر حيناً من الزمن تستظله الكأبه وعدم الارتياح وتبدو الناس في ضيق لا يعرف له سبباً. ربما بسبب الاسعار المرتفعة ، الزحام في كل مكان ، التعامل الصعب بين الناس . هي مجموعة من العوامل لا تعرف تحديداً كيف تجمعت مع بعضها في توقيت واحد ثم  اختلطت واندمجت لتولد ذلك الشعور الذي يعيشه الكثيرين حالياً . 


تأتي الحرب المشتعلة في المنطقة لتزيد من وطأة هذا الشعور بالخوف مما يجري من حولنا وما يحمله المستقبل جراء هذه الحروب .اقوام يتحاربون و يتلاعبون بكل مقدرات واحتياجات شعوبهم وتلك التي من حولهم . يتقاذفون بصواريخ ومسيرات بمليارات الدولارات تهوي الى لا شئ ولا تصيب ذبابه بينما يحاولون قتل بعضهم البعض خفيه وغيله . لا تأثير لكل تلك المقذوفات والصواريخ الا في التخلص من قيادات كل طرف بوشايات الخونة الذين يتقاضون ثمن خيانتهم فتنقض تلك الاسلحة عليهم لتحيلهم الي اشلاء فتكون الخيانة في الحقيقة اقوي سلاح في هذا العالم . عالم غريب نوازعه اصبحت عدوانيه من الدرجة الاولى ينفق الاموال على اسلحة التدمير التي اصبحت لا تأثير لها ولا وزن سوى في التجبر علي المدنيين والعزل بينما  ملايين منهم لا تجد كسرة خبز او شربة ماء ولو صبروا عليهم لكان ذلك كافيهم ليموتوا دون استخدام تلك الاسلحه . لم يكتفوا بكل هذا فأتجه بهم الهوس الي تطويع العلم لانتاج ( البقر الاحمر)  بالهندسة الوراثيه لتحقيق نبؤات العهد القديم بذبح البقره الحمراء للتخلص من نجاسه العالم فكل العالم من حولهم نجس كما يعتقدون . كل هوس الحرب والقتل لا يكفيهم فزادوه بهوس ديني مخلوط بتقدم علمي محموم للوصول الي ابعد ما يتخيله الانسان من تخيلات في عقائد بالية لا تعرف من وضعها ومن قام عليها لتصبح ناموساً يعشعش في العقول التي تتغني بالتقدم والتحضر . مع كل هذا التقدم الهائل  مازالت جماعتهم تنتظر بناء الهيكل بعد ازالة المسجد الاقصى ومسجد قبه الصخرة حيث يقع تحته قدس الاقداس وهيكل سليمان كما يعتقدون ومن ثم تحقيق نبوءة المجئ الثاني للمسيح الذي يؤمن به بني يهود لأنهم لم يعترفو  ببعثته الاولى بعد ولادته من امه العذراء. و تدخل على هذا الخط نبؤات  العقائد الاخرى التي تشير اقترابنا من ايام ( الضيقة العظيمة) والتي تمهد لظهور السيد المسيح على الارض لمحو الظلم والشر و إيذاناً بإنتهاء الايام و تقر العقيده الاسلامية أيضاً المجئ الثاني للمسيح في اخر الايام . هل بدأنا فعلاً ايام (الضيقة العظيمه)  متمثلة في تلك الحروب  الدينية التي ستندلع نتيجة لتلك العقائد الغريبة ؟ هل ما يشعر به الناس حالياً هو تباشير هذه الضيقه ؟ 


لا نعرف تحديداً فهذا مجاله علماء الدين والتاريخ وما تسفر عنه الاحداث القادمة . اما ما نعرفه جيداً ان قوم يهود سيظلوا على مر الايام وحتى قيام الساعة مصدر التوتر واشعال الحروب والفتن والعقائد الغريبة وانهم شعب الله الذي يستحق الحياة دوناً عن الاخرين وسنظل علي ذلك معهم في حروب وسجال ما بقيت الحياة  . 
والسلام ،، 


#سقراط

أقرأ أيضا: تعرف على موعد عزاء المهندس عبدالخالق عياد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟