تخطط شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية «أموك» لرفع حصتها بهيكل ملكية شركة الإسكندرية للمنتجات الشمعية من %40 إلى %55 خلال الفترة المقبلة.

وكشف عمرو مصطفى رئيس مجلس إدارة «أموك» أن شركته فى طريقها لرفع ملكيتها بالإسكندرية للشمع، وذلك عبر شراء الحصة المذكورة من شركة ساسول بتروليم إنترناشيونال الألمانية، المالكة لنحو %51 من رأس المال.

وأشار «مصطفى»، إلى أن مجلس الإدارة قدم عرضا مبدئيا للشركة الألمانية، ومن المقرر البت فيه فى فبراير المقبل، متوقعاً إنهاء الصفقة منتصف العام.

وتعمل شركة «ساسول» الدولية فى مجال الطاقة والكيماويات، وتنتج الوقود السائل والكيماويات عالية القيمة، وتتولى بيع وتسويق منتجات «أموك» بشكل حصرى فى الأسواق العالمية.

وأكد أن هيكل ملكية الإسكندرية للمنتجات الشمعية الحالى يتوزع بواقع %51 لشركة ساسول بتروليم إنترناشيونال الألمانية و%40 لشركة «أموك»، بالإضافة إلى %9 لصالح شركة بتروليام بروداكتس ماركتينج ليميتيد الإنجليزية.

ووفقا للقوائم المالية عن فترة التسعة أشهر الأولى من 2017، بلغت قيمة أرباح أموك من المنتجات الشمعية 55.1 مليون جنيه، فيما بلغت قيمة أصول شركة الإسكندرية للمنتجات الشمعية 482.1 مليون جنيه، وأرباحها 138.7 مليون جنيه بنهاية يونيو الماضى.

وقال مصطفى إن شركته تبحث عدة بدائل لسداد قيمة الصفقة بشكل عينى وليس نقديا، من ضمنها بيع كميات من إنتاج شركة «الإسكندرية للمنتجات الشمعية» لـ«ساسول الألمانية» بسعر أقل من المعدلات العادية لفترة زمنية معينة.

وأوضح أن الشركة لجأت لعدم سداد قيمة صفقة الإسكندرية للمنتجات الشمعية نقدا، نظرا لتفضيلها توظيف السيولة المتاحة لديها فى المشروعات القائمة، وعلى رأسها تركيب وحدة السولار ودعم نشاط تعبئة وخلط الزيوت، الذى أضافته الشركة مؤخراً.

من ناحية أخرى، توقع عمرو مصطفى بدء التداول على شهادات الإيداع الدولية الخاصة بالشركة بنهاية الشهر الحالى، وذلك بعد حصولها على عدم ممانعة من الهيئة العامة للرقابة المالية على قيد الأوراق ببورصة لندن.

يشار إلى أن «أموك» كانت قد تعاقدت مع بنك أوف نيويورك ميلون ومكتب بيكر آند ماكينزى لإصدار شهادات الإيداع الدولية، فى حين وافقت الرقابة على سير الشركة فى إجراءات قيد وتداول الأوراق المالية بسوق لندن.

وسجلت «أموك» صافى ربح بعد الضريبة بقيمة 402.6 مليون جنيه، خلال التسعة أشهر من 2017، مقابل أرباح بقيمة 84.8 مليون جنيه فى الفترة المماثلة من 2016.