للاعلان

Sat,27 Apr 2024

عثمان علام

فوانيس علام..إيجاس ..جواد مصر الاصيل

فوانيس علام..إيجاس ..جواد مصر الاصيل

الكاتب : سقراط |

05:01 pm 23/03/2024

| رأي

| 1571


أقرأ أيضا: بالإجماع : محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب

فوانيس علام..إيجاس ..جواد مصر الاصيل 

 

عندما تطالع صورة ظل شاب لا تظهر ملامحه وهو يرفع كلتا يديه الى اعلى واحدة بعلامة النصر والاخرى بعلم مصر فعليك ان تعرف ان هذا الطيف الجميل هو شركتنا الوطنية ( ايجاس) . 


طيف مصر يتجسد في اجمل معانيه في هذه الشركة بكيانها وشركاتها العاملة وابناؤها الذين يتوارون عن الانظار في عمل دائب من اجل بني وطنهم في متسع بلدهم الكبير . مؤسسة حملت على اكتافها هموم شعب بأكمله كان يئن من وطأة جهد ومشقة لتدبير احتياجاته البسيطة من الطاقة في منزله . كان يقف في طوابير طويله ليحصل علي كمية ضئيلة من الغاز تكفي لأعداد طعامه واحتياجاته الاخرى . كانت رحلة عذاب عاني منها الملايين من ابناء الشعب البسطاء . 

 

نشأت ( ايجاس) في احضان هؤلاء البسطاء ، وقامت علي خدمتهم ، بادلوها حب بحب فأصبحت صديق عزيز في كل منزل علي ارض هذه البلد الطيبة. لم تفرق أبداً بين كبيرهم وصغيرهم ، غنيهم وفقيرهم فكلهم مصريون وهي مصريه حتي النخاع . لم يهدأ لها بال علي مدار عشرات السنوات حتي تحقق الدفء والطمأنينة في كل بيت ومنزل . صالت وجالت في اراضي مصر وبحارها بيد تبحث عن كنوز هذه الارض ويد تقيم مشاريع لا نهايه لها تصل بها الي كل منزل ومصنع ومخبز  . تحملت مالم يتحمله بشر او اي كيان اقتصادي . ذهبت الي اقاصي الدنيا لتقنع ارباب الصناعه والمال  بالبحث عن كنوز الغاز  في اراضينا وبحارنا فهو مصدر حياتها وحياة الملايين من هذا الشعب الذين تعلقوا بها وبنشاطها و لم تنكص يوماً عن مسئوليتها تجاههم .لم تشعرهم يوماً ما بنقص او صعوبات وظلت بيوت مصر ومصانعها مضيئة منيرة لا ينقصها نور او نار . ظلت موائدنا عامرة بدفء وحرارة ما تضخه في شرايين الوطن من خير وطاقة حياة . انهم قوم عاهدوا الله ان لا يهدأ لهم بال حتي تشعر مصر كلها بالطمأنينة والامان . بذلوا في ذلك كل جهد وعمل وفكر . اعمالهم ومشاريعهم تضرب في طول البلاد وعرضها . تكلفة باهظة لا يعلمها الا الله قاموا عليها بكل تضحيه ونكران للذات حباً وكرامه في هذا الوطن واهله.  

 

هي مؤسسة شابة متحضرة لم تبخل علي ابناؤها بالتعليم والتدريب فهم من صفوه عقول مصر المزهره. هم نبت هذه الأرض الطيبه الذين يعرفون قيمتها ويقاتلون من اجل تحقيق مصلحتها ومصالحها. تراهم جميعاً كتيبه عمل متكامله لا فرق بين قياده و موظف وعامل كلاً منهم يعرف دوره جيداً ويقوم عليه لا ينتظر في ذلك أمراً او توجيهاً . خططهم للمستقبل واضحه لا يعرفون مللاً او كللاً حتي يصلوا الي ما خططوا له. عيونهم ساهره ليلاً ونهاراً تتابع وتراقب كل مايجري في بقاع مصر من نشاط ، في البر والبحر ،في المدن والاحياء ، في المحافظات و القري والنجوع . خريطه العمل واضحه لا مجال فيها للبحث والانتظار . التدخل السريع احد علامات قوتها وتنظيمها فتراها في عمق المشكله بحسم وقوه في ثان معدودة لتنتهي من اصلاحها في عده دقائق او عده ساعات ويعود الامر لمستقره فأبنائها عاهدو هذا الشعب علي امنهم وامانهم . اذرعها الفنيه في شركاتها المتعدده في كل مكان علي ارض مصر شرقاً و غرباً مجهزين بأعلي واحدث تقنيات العصر في عمليات توصيل الغاز لكل المنشآت من خلال شبكاتها الممتده في جسد هذا الوطن .عندما تعاني تجدها مثل الجواد العربي الاصيل الذي يظل واقفاً شامخاً حتي لو اصابه الجهد وحمل فوق ظهره مالا يطيقه . 


نعم هي الحياة لا بد فيها من معاناه  و صعوبات . احتياجات ابناء الشعب في تزايد مستمر وهي كالام لا ترفض  لهم طلباً  ولا تمنع عنهم مدداً  مهما كانت الظروف. تحاول باستماتة ان تحافظ علي ثروه الوطن بما يتدفق من ارضه فهو مصدر امن وامان هذا الوطن .لم تكن أبداً مغدقة عند سعه ومانعه عند ضيق ولكن ظلت بين هذا وذاك تعطي باستقرار وحكمه . نعم هناك بعض العسر ولكن رصيد الامل والعمل لم ينقص ومازالت الايام القادمه علي موعد معها . هي جواد اصيل يستطيع ان يتخطي الحواجز ويظل اسمه عالياً  في سباق الزمن . اليأس ليس من مفردات عملها فحملها ثقيل و شعب مصر الكبير امانه في عنقها وهي علي ذلك قادره وعلي تحمل المسئوليه قائمه.  ربما يكون اسم ملك مصر العظيم (خوفو) موعداً مع الامل،  و ربما كان كلمه السر في تغيير الموازيين و يحقق اكتشاف كبير للغاز تزف فرحته الينا قريباً . 


هنيئاً لمصر بوجود هذه المؤسسة الوطنيه التي تقوم علي اهم عناصر الحياه في حياتنا . هنيئاً لها باولادها العاملين وفي شركاتها المختلفة الذين صالوا وجالو في طول البلاد وعرضها غير عابئين بجهد او عرق . تحيه لقياداتها و للقدير (مجدي جلال) الذي امتطي صهوة هذا الجواد الاصيل بكل حكمه وثقه ليعيد اليه لمعانه ورشاقته وتخطي به الحواجز الواحده بعد الاخري بعد ماض عاني من الترهل و التعثر  واصبحت بحق فارس القطاع الاول في هذه الشركه الفتيه . ولا يسعنا الا ان نقدم لك و لابنائك جميعهم بالنيابه عن شعب مصر كله ونحن مواطنون منه عظيم تقديرنا واحترامنا لما تبذلونه من جهد  فقد كنتم  بحق علي مستوي المسئوليه الملقاه علي عاتقكم وعند حسن ظن القياده والشعب . والسلام ،،


#سقراط

أقرأ أيضا: أمين عام "أوبك": الطلب على النفط عالمياً يصل إلى ذروته بحلول 2030

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟