للاعلان

Fri,17 May 2024

عثمان علام

د. أحمد سلطان يكتب : اقتلوا ابناء العامليين حتى يرتاح الجميع.

د. أحمد سلطان يكتب : اقتلوا ابناء العامليين حتى يرتاح الجميع.

الكاتب : عثمان علام |

06:15 am 07/07/2018

| رأي

| 1615


أقرأ أيضا: إيطاليا تخفض حصتها في إيني وتجمع 1.5 مليار دولار

لا يمكن نفى أن نوعا من الواسطة والمحسوبية واستغلال النفوذ يحدث فى العالم، ويتم استخدامه أحياناً من أجل تحسين فرص الأبناء والأقارب فى الحياة، لكن لا يمكن مقارنة ما يحدث فى تلك الدول المتقدمة بما يحدث فى مصرلا يمكن أيضاً المساواة بين أن يستفيد شخص ما من أوضاع اجتماعية محددة، أكسبته نوعاً من التعليم المميز، وشبكة من المصالح والاتصالات القوية هما الوسيلة الوحيدة للحصول على الوظيفة أو تحقيق احلامكم أو الوصول الى منصب فى بلاد العجائب وانا مع الجميع ضد الفساد والمحسوبية والحمدلله انا من الشباب الذين دخلوا قطاع العمل الحكومى بمجهودى وبقرار لتعيين اوائل الجامعات وتماما وبكل جوارحى ضد الفساد ومع المتفوقيين والمجتهدين ومن هنا اتحدث عن موظف قضى حياته بين جدران شركته او فى قطاع البترول يخدم بكل جهده من اجل انجاح المنظومة وبعد ان يخرج للمعاش نطالبه بعد تعيين ابنه فى القطاع وهل القرار يسرى على الموظف الذى لا يملك على تليفونه سوى رقم زوجته وابنائه ام على الجميع يا اهل القرار اين نحن من هذا القرار من منا لا يحلم بان يعين ابنه فى القطاع وكان اجدر ان يخرج قرار عدم تعيين ابناء العامليين فى الحكومة بشروط وليس قرار يحمل بداخله نكران للجميل وعدم تكريم من يعمل فى الحكومة لمدة تتعدى 30 عام فكان افضل ان يتم تقديم اقتراح لكل موظف خدم اكثر من 20 سنة فى كل قطاع من قطاعات الدولة له الحق فى تعيين ابن واحد من ابنائه وهل نسى من اخرج القرار ان لبعض العامليين اكثر من ابن معين فى الحكومة وهل يوجد فرق بين عامل وقيادة وهنا اتحدث عن العامليين فياسادة لا تقتلوا فينا معنى الانتماء لكل مكان نعيش فيه فنحن نعمل من اجل مصر.

وسأذهب جانبا والحديث عن شئ مهم وهو خريجى اقسام هندسة البترول فى الجامعات الحكومية وتتوالى الدفعات ومنهم من ذهب ولم يعد فاين هم من قرارات وزارة التخطيط فكان افضل ان يخرجوا علينا بخطة مدروسة لتعيينهم فى الحكومة  وانا هنا لا اهاجم احد لاننا جميعا شركاء فى ذلك الاثم وبدرجات متفاوتة فكثير استخدم نفوذه لتوظيف ابنائه وبعض منا كان يقبل بهدر قيمة تكافؤ الفرص ويستجيب للواسطة وبعض منا كان يعتبره امرا مسلما به او نابعا من ثقافتنا الاجتماعية وتقاليدنا وكلمة انا قريب فلان انا ابن فلان فيا اصحاب القرارات لطفا بابناء العامليين لان ابائهم لا يملكون الا رقم عم محمد بتاع البوفيه.

والجميع يرى ان قطاع البترول هو عمود الاقتصاد المصرى وفى ظل قيادة واعية من المهندس طارق الملا وزير البترول وحرصه الشديد على هيكلة وتطوير القطاع والجميع يشهد بذلك فى ظل الانجازات الاخيرة فى كل محاور صناعة البترول من استكشاف وتنقيب وانتاج وتكرير وبتروكيماويات فنحن قطاع برجاله وقيادته قطاع منتج قطاع واضع احلام مصر امامه ومنطلق نحو الصعود فنتمنى ان نكون بعيد عن مثل هذه القرارات لان منا من قضى عمره كله بين جدران قطاع البترول يخدم فى الصحراء والشمس الحارقة فكيف نكافئ هؤلاء الناس نقضى على احلامهم فى ان يحل احد ابنائه مكانه يوما ما.

واخيرا انا لا اهاجم القرار كله ولكن تتم ضوابط بشروط وانا مع ان حصول على فرصة عمل فى اى دولة محترمة يجب ان يتم عبر اعلان شفاف ومن خلال منافسة عادلة ويجب ان يكون الاجتهاد والعمل والاصرار والطموح هو الثقافة السائدة فى المجتمع لتكون اكثر اتساقا مع العدل والنزاهة وتكافؤ الفرص ويجب ان يكون فى مجتمعنا معنى كلمة الرحمة ورد الجميل لكل من خدم فى هذه البلد.

وفى انتظار تعليقات سيادتكم على الايميل [email protected].

وللحديث بقية طالما فى العمر بقية....

.

أقرأ أيضا: بلومبرج : انخفاض عدد ناقلات الغاز المسال العابرة للبحر الأحمر إلى صفر

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟