للاعلان

Sun,12 May 2024

عثمان علام

د أحمد هندي يكتب: عيد للإحتفال بالغاز الطبيعي مثل الأحتفال بعيد البترول

د أحمد هندي يكتب: عيد للإحتفال بالغاز الطبيعي مثل الأحتفال بعيد البترول

الكاتب : عثمان علام |

01:44 am 01/02/2018

| عقارات

| 2048


أقرأ أيضا: شخصيات…محمد عبدالحافظ وسوميد والفكر الاستراتيجي



أفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية بالأمس مشروع حقل ظهر للغاز الطبيعى بمحطة بورسعيد البرية، للأعلان عن إنطلاق قطاع الغاز المصرى إلى العالمية، حيث يحتوى الحقل على احتياطيات مؤكدة ٣٠ تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهو ما يدفع قطاع الغاز المصرى ليحتل المرتبة الخامسة فى الترتيب العالمى بنسبة ٧% من الاحتياطى العالمى من الغاز.
وقد أحتوت كلمة الرئيس على العديد من المسائل الهامة المتعلقة بملف البترول والغاز الطبيعي .
أولها : الدور الذى لعبته الشركات الأجنبية العاملة لألتهام الأحتياطى النقدى الدولارى خلال المرحلة الانتقالية .
ثانيا : تخاذل الشركات الأجنبية عقب أحداث يناير ٢٠١١ فى القيام بعمليات تطوير وتنمية للحقول.
ثالثا: أمنية الرئيس أن يكون لدينا عشرة حقول مثل حقل ظهر للغاز الطبيعى.
رابعا: توجيه الشكر والتقدير للحكومة الإيطالية وشركة إينى على دعمها لمصر، دون الحديث عن الشركات الأمريكية والبريطانية العاملة فى مجال صناعة البترول والغاز.
خامساً: ترسيم الحدود البحرية الشمالية وأثرها على الاقتصاد الوطني من خلال إكتشاف حقل ظهر، ويترتب على ذلك أن قرارترسيم الحدود البحرية الشرقية، سيكون له نتائج مثل البحر الأبيض المتوسط فى مجال البترول والغاز الطبيعي.
سادساً: الرئيس يجعل من نفسه صك الأئتمان للشركات الإستثمارية الأجنبية ، بالوعد بالإلتزام بكافة المتطلبات المالية وهو ما يمنح النظام المالى قوة هائلة، لأن الغالبية العظمى من الشركات الأجنبية تعتبر أن أئتمان الرؤساء أقوى من ضمانات المؤسسات المالية وحجم الاحتياطي النقدى من العملة الأجنبية .
لقد انطلقت مصر نحو العالمية فى مجال صناعة الغاز الطبيعى، يستحق معها أن يكون يوم ٣١ يناير من كل عام عيد للغاز الطبيعى المصرى، احتفالا بالوصول إلى العالمية من خلال احتياطيات الغاز الطبيعى والبنية التحتية و التى تؤهل مصر لتكون المركز الإقليمي لتداول ونقل الغاز الطبيعى والمسال بالشرق الأوسط .
وهو ما يدفع إلى ضرورة تأسيس كيان أعتبارى جديد للغاز الطبيعى مستقل عن الهيئة العامة للبترول ،( الهيئة المصرية العامة للغازالطبيعى والمسال ) ،مستقلة ماليا تدير صناعة الغاز الطبيعى والمسال، وفقا للوضع الإنتاجي، ويتبعها جميع شركات الغاز الطبيعي والمسال المشتركة، وجميع الشركات الوطنية ( بتروجاس -القابضة للغازات الطبيعية ايجاس- جاسكو -أيبك -غاز مصر -غاز الأقاليم -الفيوم جاس -ووادى النيل للغاز -غاز الصعيد -غاز الشرق -غاز شرق المتوسط -وحدتى الأسالة بأدكو ورشيد ) ، ويرجع الفضل فى ذلك للمؤسس الحقيقى لصناعة الغاز الطبيعى والمسال ،رائد صناعة الغاز بالشرق الأوسط المهندس سامح فهمى، وزير البترول الأسبق .
ويعتبر الأحتياطى النقدى هو غطاء الأمان الأقتصادى للدولة، والأحتياطيات المؤكدة من خام النفط والغاز الطبيعي تفوق فى أهميتها الاحتياطي النقدى، بأعتبارها ضمان وأئتمان مالى فى كافة أسواق المال والبورصة و التى من صورها صفقات الميجا ،وهو ما يستدعى ضرورة التفكير لتأسيس بورصة مصر لتداول الغاز الطبيعى والمسال .
فى يوم عيد الغاز الطبيعى المصرى، علينا أن نتذكر ابطال الشركات البترولية، بتروبل، أنبى، بتروجت ،فى مجال إدارة وتخطيط وتنفيذ مشروع حقل ظهر للغاز الطبيعى ،والذى سيكون طريق مصر لقارة أوروبا لضمان أمن الطاقة وعلى الأخص ألمانيا .
تحية شكر وتقدير للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ،صاحب الأكتشاف حيث أكد الرئيس أن مصر لا تأكل لحم أبنائها وتلقيهم عظماً كما حدث خلال مراسم الإحتفال بتوجيه الشكر للمهندس شريف إسماعيل ..وتحية للمهندس طارق الملا، وزير البترول على تجاوز التحديات من خلال إعادة هيكلة قطاع البترول فنياً وانتاجياً ومالياً وإدارياً، ليدخل موسوعة أسرع مشروع انتاجى للغاز الطبيعى بالمياه العميقة !! 
وعلينا الإحتفال أن مصر أصبحت من عمالقة إنتاج الغاز الطبيعى، عيد الغاز الطبيعي المصرى.

أقرأ أيضا: منتخب السويس يفوز على كهرباء الإسماعيلية ويتأهل لدورة ترقى الممتاز

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟