قبل أن أكتب لابد من التنويه على انه لا يوجد اية خلاف شخصى بينى وبين أى مسئول فى قطاع البترول أياً كان منصبه، لكننى أكتب بناءاً على براهين ومعطيات أحصل عليها من خلال مصادرى بمختلف الشركات بصفتى صحفى مهتم بشأن الطاقة ويهمنى أن أتناول الايجابيات والسلبيات التى تهم كل عامل فى القطاع البترولى لتوضيحها وابرازها للمسئولين واصحاب القرار بالوزارة او الهيئة او الشركات المختلفة فقط لا غير دون المبالغة أو انتظار اى منفعة خاصة ......واود التأكيد أننى حاولت الاتصال والتواصل مع المهندس محمد المصرى رئيس الشركة الا ان كل محاولاتى باءت بالفشل ،علما بأن رقم هاتفى لدى رئيس الشركة، لكن لا انكر ان المهندس محمد المصرى حقق طفرة فنية جيدة تحسب له فى الشركة الا انه خيب امالنا فى السيطرة على الناحية الادارية.تناولت فى مقالى السابق شكاوى واستغاثات بعض العاملين بالشركة القابضة للغازات الطبيعية" ايجاس" الناجمة عن سياسات وقرارات نائب رئيس الشركة للشئون الادارية المحاسبة ثناء عشرى التى اعتبرها العاملين أنها ظلما وعدوانا عليهم ، نظرا لوجود سياسة "فرق تسد " بين العاملين وزملائهم بالادارات المختلفة والتى أسفرت عن اصدار جزاءات وعقوبات على بعضهم لمجرد انهم تأخروا لبضع دقائق معدودة نظرا لعدم وجود مكان محدد لركن سياراتهم أو ارتباط البعض منهم بتوصيل أطفاله لمدارسه وهذا التأخير لا يحدث يومياً او بصفة مستمرة ، فلماذا العقوبات والجزاءات ؟ أما يكفى انذار أى مقصر أو تحذيره ؟ أسوة بزملائه فى الادارة المالية بالشركة او " ادارة الكعب العالى" !!!!!!أما ما يثير استغرابى ودهشتى استغلال المحاسب اشرف عبد الله نائب رئيس الشركة للشئون المالية الذى تم نقله من الشركة القابضة لجنوب الوادى إلى الشركة بعد قرار المهندس شريف إسماعيل ، الذى كان يشغل منصب رئيس الشركة القابضة لجنوب الوادى قبل أن يتولى منصب وزير البترول ، والذى يدين له "عبد الله " بفضل كبير فيما هو فيه ، فلولا قرار رئيس الوزراء لم يحلم هذا الشخص على المميزات والمنصب الحالى الذى يعتبر بمثابة حلم له .استغل "عبد الله" وساطة المهندس شريف اسماعيل وزير البترول السابق المشهود له بالكفاءة والاحترام ، وحب الجميع بالقطاع فى فرض سيطرته ونفوذه على مقاليد الأمور بالشركة وساعده على ذلك أيضا علاقته الوطيدة بالمحاسبة ثناء عشرى ،وقام رئيس الشئون المالية بالشركة بتعيين زوجته فى شركة النيل لتسويق البترول اثناء ترأس المهندس شريف اسماعيل لشركة جنوب الوادى القابضة قبل ان يتولى وزارة البترول ،بعدها توسط "عبد الله" لنقل زوجته الى احدى الشركات التابعة لايجاس وهى شركة خدمات الغاز المعروفة بمميزاتها العالية ،أما المفاجأة فتتمثل فى مشاركة "عبد الله" فى اختيار رئيس شركة خدمات الغاز كى يضمن ولائه له ولزوجته بالشركة .ولم يقتصر الامر على ذلك ،حيث حصل نائب رئيس الشركة مؤخرا على على سيارة جديدة ماركة " أوبل انسجنيا " عقب قيام الشركة بشراء سيارات جديدة ماركات "اوبل انسجنيا" و"اوكتافيا فانتازيا"، لتطوير وتحديث أسطول السيارات بالشركة.أما الغريب كما تقول المصادر بالشركة والذى يثير تساؤل واستغراب العاملين بالشركة هو تكليف وإسناد حضورانعقاد جميع مجالس إدارات جميع شركات الغاز ل"عبد الله" ،والذى يحصل خلاله على مقابل مادى كبيرتحت مسمى بدل حضور جلسات...ولو افترضنا ان عبدالله عبقري زمانه فمن اين يأتي بكل هذا الوقت ليفعل كل ذلك؟؟؟الا ترون ان الامر يثير الاستغراب؟؟؟
