للاعلان

Sat,18 May 2024

عثمان علام

محمد عبدالحافظ: إستثمارات "سوميد" دليل على الإستقرار السياسي والأمني في مصر.

محمد عبدالحافظ: إستثمارات "سوميد" دليل على الإستقرار السياسي والأمني في مصر.

الكاتب : عثمان علام |

01:22 am 21/05/2017

| بترول

| 2342


أقرأ أيضا: أرامكو السعودية توقع 3 مذكرات تفاهم في مجال الطاقة مع شركات أمريكية

داليا موسى:

قال المهندس محمد عبدالحافظ رئيس شركة سوميد أن المناخ الآمن في مصر أصبح مناخ جاذب للإستثمار، وأن مايحدث الآن على أرض الواقع يؤكد ان الإستقرار الامني والسياسي بات لهم مردود على الإقتصادي القومي للبلاد.

واكد عبدالحافظ في تصريحات له عقب التوقيع على قرض من البنك الوطني الكويتي، أنه لولا حالة الإستقرار التي احدثها الرئيس السيسي بعد ٣٠ يونيه وخلعه للإخوان ما كان لنا أن نسير بهذه الخطى ولن نحقق كل هذه الإنجازات، فالإستثمارات الخليجية هي خير دليك على المناخ السياسي والأمني الآمن.

وقد وقعت الشركة نهاية الأسبوع الماضي عقد تمويل مشروع إنشاء الرصيف البحري بالعين السخنة مع بنك الكويت الوطني، وتبلغ قيمة القرض التمويلي ٣٠٠ مليون دولار ،فيما تبلغ تكلفة المشروع ٤١٥ مليون دولار، وينتهي العمل بالمشروع في ديسمبر ٢٠١٨.

وهذا المشروع عبارة عن إنشاء رصيف بحري ومستودعات تخزينية للمنتجات البترولية بالعين السخنة، ويبلغ طوله ٢ كم ونصف، وبه عدد ٣ مراسي للسفن البترولية العملاقة، وعدد ٩ مستودعات لتخزين البوتاجاز بكميات تصل ل٤٠٠ ألف طن.

وأكد عبدالحافظ أن هذا المشروع ولد على يد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والذي أعطى دفعة كبيرة للشركة، حتى أنها باتت أحد المحاور الرئيسية للطاقة في مصر.

وتعد سوميد نموزجاً ناجحاً للتعاون العربى المشترك، وأنشئت عام 1974 بتكلفة إستثمارية 400 مليون دولار وبمساهمة كل من جمهورية مصر العربية بحصة 50% والأشقاء من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة بحصة 15% لكلاً منها ودولة قطر بحصة 5% ، وتمثل سوميد حلقة الوصل بين دول الخليج العربى المنتجة والمصدرة للبترول وأسواق الأستهلاك الرئيسية بالغرب ، ونجحت الشركة على مدار أكثر من 40 عاماً فى توفير منظومة أداء متوافقة مع أحدث المعايير والقياسات العالمية ، كما أضافت خلال رحلتها مع النجاح والتميز العديد من الأستثمارات التى تهدف إلى تعظيم دورها ليس فقط فى نقل خامات بترول الخليج إلى الأسواق الغربية بأوروبا وأمريكا الشمالية بل أيضاً لتحول كل من ميناء العين السخنة على البحر المتوسط وميناء سيدى كرير على البحر المتوسط إلى أحد أهم مراكز تداول وتخزين مصادر الطاقة الأقليمية والعالمية.

السعات التخزينية:

وتصل الطاقة بخطوط الأنابيب 117 مليون طن / سنوياً كما تبلغ السعات التخزينية 40 مليون برميل منها ستة مستودعات بطاقات  6 مليون برميل تعد هى الاكبر بمنطقة الشرق الأوسط ، ويمكن من خلال الشمندورات والوحدات البحرية المملوكة للشركة إستقبال وتفريغ وشحن الناقلات العملاقة وبحمولات تصل الى أكثر من 500 ألف طن ساكن بكلاً من ميناءي العين السخنة وسيدى كرير.

أقرأ أيضا: تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمفاعل محطة الضبعة النووية

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟