للاعلان

Tue,14 May 2024

عثمان علام

كيف تحولت أموك من الخسارة للربح بعد سنوات عجاف ؟

كيف تحولت أموك من الخسارة للربح بعد سنوات عجاف ؟

03:29 am 18/04/2021

| بنوك وبورصة

| 2380


أقرأ أيضا: رسمياً .. سيد عيد مديرا فنيا لبتروجت في الدوري الممتاز

الاسبوع الماضي شهد سهم شركة الإسكندرية للزيوت المعندينة- أموك ارتفاعاً بنحو 9.8% بعد إعلان الشركة تحولها للأرباح بدلاً من الخسائر خلال التسعة أشهر الأولى من 2020-2021.

وهي المرة الاولى التي يتحول فيها السهم للربحية منذ سنوات طويلة وصفت بالسنوات العجاف .

ربما كان لتعيين المهندس ايهاب عبدالحليم رئيساً لمجلس الإدارة والعضو المنتدب واحد ابناء الشركة الفضل في ذلك ، فبحسب محللون ، فإن القيادات التي تعرف نقاط القوى والضعف في اماكنها يمكنها رفع قيمة الشركة عالية حتى لو كان ذلك في ايام محدودة ، وهو ما حدث بالفعل، وهو امر جعل وزارة البترول وهيئة البترول يتنفسون نسيم الربحية بعد خسائر دامت لثلاثة اعوام في شركة كانت ارباحها قد قفزت لاكثر من مليار و300 مليون .

 

وقد شهد سهم الشركة ومع حلول الساعة 1:45 مساءً من يوم الاثنين الماضي ، ارتفع سهم الشركة عند مستوى 2.8 جنيه، بقيمة تداول بلغت 12.87 مليون جنيه، وحجم تداول بلغ 3.26 مليون سهم ، وذلك بعد ان شهد سهم الشركة منذ بداية العام تراجعاً بنحو 10.26%، بقيمة تداول بلغت 604.06 مليون جنيه.


وقد كشفت المؤشرات المالية لشركة أموك يوم الاثنين 12 ابريل انه خلال أول 9 أشهر من العام المالي الجاري، تحول الشركة من الخسائر إلى الربحية، على أساس سنوي.


وقالت البورصة أن الشركة سجلت صافي ربح بلغ 103.31 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية مارس الماضي، مقابل خسائر بلغت 152.48 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.


وكانت مبيعات الشركة قد تراجعت خلال التسعة أشهر لتصل إلى 7.1 مليار جنيه بنهاية مارس، مقابل 7.8 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق له.


وأرجعت الشركة تحولها للربحية إلى تفعيل التعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول في تصدير المنتجات وخاصة مازوت الخلط، وكذلك إلى قيام الشركة باستحداث طرق خلط جديدة أدت إلى خفض تكلفة التغذية بنسبة 19 بالمائة عن الفترة المناظرة، حيث انخفضت من 7.9 مليار جنيه إلى 6.6 مليار جنيه.


وقالت إن ذلك جاء بالرغم من انخفاض قيمة المبيعات بنحو 9 بالمائة عن الفترة المناظرة نظراً لانخفاض متوسط سعر بيع الطن من منتجات الشركة من نحو 443 دولاراً للطن إلى نحو 368 دولاراً للطن، وذلك على الرغم من زيادة كمية مبيعات الشركة خلال تلك الفترة بمقدار 46 ألف طن.


كما تضمنت أسباب أرباحها خلال التسعة أشهر إلى زيادة أسعار المنتجات البترولية في الآونة الأخيرة، وزيادة الطلب على منتجات الشركة من الزيوت والشموع، ما أدى إلى زيادة قدرة الشركة على تصريف مخزونها، مشيرة إلى انخفاض العوائد على الودائع من 179 مليون جنيه إلى 18 مليون جنيه (وهي إيرادات غير عادية).


وعلى صعيد القوائم المالية غير المجمعة، تحولت الشركة المستقلة من الخسائر إلى الربحية خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري لتسجل فائض بلغ 37.26 مليون جنيه، مقابل خسائر بقيمة 217.35 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.  

أقرأ أيضا: بتروجت تشارك في تدشين مشروع مجمع صوامع تخزين الحبوب

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟