للاعلان

Mon,29 Apr 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...."إنبي" التي كانت و"إنبي" الكائنة!!!

كلمتين ونص...."إنبي" التي كانت و"إنبي" الكائنة!!!

الكاتب : عثمان علام |

11:53 pm 30/09/2016

| رئيس التحرير

| 1502


أقرأ أيضا: بشرة سارة: وقف تخفيف الاحمال حتى انتهاء اعياد المسيحيين


الناس في "إنبي" غالباً ماتجد قلوبهم معك وسيوفهم عليك ، فهم يحبونك ويستحسنون ماتفعل ، غير أن مصالحهم تجعلهم في عداء معك ظاهرياً ، حتى وإن كانت قلوبهم معك في الخفاء...وإنبي التي كانت منذ عامين ، هي ليست"إنبي" الكائنة اليوم ...فمن راقب وشاهد كيف أن الموظف كان يشعر كل يوم وهو ذاهب إلى عمله كأنه ذاهب إلى جحيم زوج الأم ، يستشعر الفرق الآن ، فقد بدأ الجميع في إستعادة توازنهم وكرامتهم وحالتهم المزاجية بأن لهم كيان يضمهم دون نزاع أو شقاق أو جدال أو مزاج عكر...وقد يكون هذا ليس حباً ولا عرفاناً ولا قراءةً للمستقبل في ظل رئيس شركة جديد ومتجدد ، بقدر ماهو تخلص من كابوس دام لفترة طويلةً في عمرهم قصيرةً في عمر الزمن...وسامح الله من كان ، فحسابه عند ربه ، هو وحده المتصرف في أمره الحاكم في شأنه ، غير أن الأمل الذي بدأ يعيشه العاملون هناك هو كفيل بأن يبني دولة وليس شركة ، ولو كان هذا الأمل موجود طيلة عامين أو يزيد لتغيرت الرؤى وتبدلت الأحوال ، إلا أن البكاء على اللبن المسكوب لايفيد ، ويبقى الحاضر والمستقبل كاشفان وموضحان ومبينان مرحلةً جديدة تعيشها إنبي بكافة أطيافها ، إنها مرحلة مابعد ١٩ سبتمبر...وفق الله الجميع لما فيه الخير ل"إنبي" الكائنة اليوم ، وليس "إنبي" التي كانت !!!!

أقرأ أيضا: الدعارة الفكرية والدعارة الجنسية

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟