الحقيقة انني لم اتوقع حجم الاهتمام والجدل المثيرعبر السوشيال ميديا ووسائل الاعلام المتعددة لمشروع د. طارق شوقي لتطوير التعليم ؛ بعد تناولي للموضوع في مقالين سابقين .
الموضوع بلاشك يمثل اهم قضية تشغل الرأي العام في مصر هذه الايام، فهو يمس كل بيت ويشغل بال المتخصصين والخبراء والعلماء والاعلاميين والمسئولين والسياسيين خاصة اعضاء مجلس النواب، اما عن اولياء امور 20 مليون تلميذ وطالب فحدث ولا حرج ؛ لذا سأتناول اليوم ردود افعال الخبراء والمتخصصين علي مقالنا الاسبوع الماضي .
الاستاذة الدكتورة محبات ابوعميرة معاتبة انها لم تكن معارضة للمشروع ولكنها كانت تريد من السيد الوزير ان يستعين بأهل العلم والخبرة وهي بالنأكيد منهم ؛ خاصة ان لها بحوثا ودراسات قدمتها للوزارة في شأن التطوير ولكن ضرب بها عرض الحائط .
العديد من الاتصالات التليفونية من وزراء سابقين حريصين علي مستقبل التعليم في مصر منهم الفاضل الاستاذ الدكتور ابراهيم فوزي وزير الصناعة ورئيس الهيئة العامة للاستثمار الاسبق مؤكدا علي ان التطوير لابد منه ؛ مع مراعاة توفر الارادة والآليات والمناخ المناسب لضمان نجاح المشروع . الاستاذ الدكتور احمد جلال مستشارنا الثقافي الاسبق (84-1988) والخبير العالمي للتدريب والاستاذ المتفرغ بتجارة القاهرة يؤكد علي ضرورة دعم المشروع وبقوة، فالتعليم في مصر يحتاج لهذه الجراحة العاجلة وإلا ستفقد مصر ريادتها التعليمية في الشرق الاوسط .
اما التعقيبات علي السوشيال ميديا من اساتذة الجامعة والخبراء من رجال التعليم واذكر منهم الاستاذ الدكتور عبد المنعم علي استاذ اللغة الانجليزية بآداب المنوفية والاستاذ حمدي هاشم وكيل وزارة التعليم بالمنوفية الاسبق فأكدوا: علي مراعاة ان المدرس والمدرسة مازالوا غير مؤهلين لاستيعاب التطوير المبتغي وسؤالهم الحرج من القادر علي اعادة التلميذ للمدرسة بعد ان هجرها .
وللحق أن الغالبية المؤيدة ممن شملونا برعايتهم من الاصدقاء علي الواتس والماسنجر واذكر منهم الاستاذ الدكتور خليل الحلفاوي نائب رئيس جامعة المنوفية الاسبق فقد قدم لنا رؤية شاملة لنجاح المشروع سوف نرسلها للسيد الوزير الذي لم اعرفه او التق به من قبل واؤكد علي استمراره في منصبه ودعمنا له بإذن الله ........ألا قد بلغت اللهم فاشهد.
