للاعلان

Sun,05 May 2024

عثمان علام

مشروع د. طارق شوقي لتطوير التعليم

مشروع د. طارق شوقي لتطوير التعليم

الكاتب : عثمان علام |

08:15 am 04/05/2018

| رأي

| 1867


أقرأ أيضا: الحكومة تخصص 3.5 مليار جنيه لدعم وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل بالموازنة الجديدة

د. الشوادفي منصور

الحقيقة أن د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم قدم مشروع تطوير التعليم الجديد بعد أن وافق عليه مجلس الوزراء ونال رضا القيادة السياسية  ولكن هذا لايعني أنه مشروع السيد الرئيس لتطوير التعليم .

لاشك أن مشروع تطوير التعليم نال موافقة خبراء محليين ودوليين اختارهم الوزير بنفسه ولم يتم عرضه للحوار المجتمعي  لأسباب سيادته يعلمها؛ أهمها اقتناع سيادته أن الكثيريين من الرافضين لفكرة التطوير من خبراء التعليم والتربويين والاعلاميين كانوا السبب في الحال المزري والمتردي  الذي وصلنا اليه؛   واستحالة العودة  لمدرسة زمان ؛  فلا المدرس هو المدرس ولا التلامذة هم التلامذة ولا أولياء الأمور هم أولياء الأمور ولا امكانيات المدارس هي  بتاعة زمان . .

الحقيقة إنني ووجهت بحملة نقد كبيرة لدعمي للمشروع من زملاء أعزاء منهم علي سبيل المثال الاستاذة الدكتورة  محبات ابوعميرة عميدة كلية بنات عين شمس السابقة؛  والدكتور علي شعيب عميد تربية المنوفية السابق؛  مؤكدين  ان التطوير يحتاج إلي مقومات  وآليات  غير متوفرة  تماما؛  وأن  تجاهل  ما يعرف بالشجرة التعليمية ومصفوفة المدي والتتابع وهي مصطلحات تربوية لتطوير المناهج تعتبر عبثا؛  وسيادتها  تتعجب :  كيف ينقل السيد الوزير التعليم من ثقافة الايداع الي ثقافة الابداع ؟.

وأنا أعتقد أنه يصعب علي امثالي والوزير فهم تلك اللوغاريتمات المطروحة  ؛ وهل شجرة التعليم دي؛  شجرة مباركة  تضيئ ولم تمسسها نار ؛ أو شجرة الخلد  لايمسها الا المطهرون  "عجبي".

نعم اتفق مع بعض المعارضين أن السيد الوزير لم يزر مدرسة واحدة بالقري أو الصعيد ليري بنفسه حالة التردي التي وصلت اليها ؛  وأن  مثل هذه المدارس غير  قادرة علي استيعاب مشروع الوزير الجديد ؛ ولكن ليس ذلك مربط الفرس .

مما لاشك فيه أن الوزير والحكومة اقنعوا الجهات الدولية الممولة للمشروع وتم توقيع قرض التطوير وأن السيد الرئيس أجاز المشروع وفقا  لما عرضته  الحكومة علي سيادته  باعتباره مشروع القرن ؛ ولكن ليس معني ذلك ان ننسب المشروع للرئيس .

لذلك فإنني أناشد السيد الوزير أن يمتنع عن تصريحاته أن السيد الرئيس هو من سيعلن عن بدء تطبيقه  ..... ألا قد بلغت اللهم فاشهد.

أقرأ أيضا: أديس تفوز بعقد جديد مع شركة السويس للزيت سوكو

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟