وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي وبناة الأهرام في سالف الدهر كفوني الكلام عند التحدي أنــــــــا تاج العلاء في مفرق الشرق ودراته فرائد عقدي إن مجدي في الأوليات عريق من له مثل أولياتي ومجدي أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي ما رماني رام وراح سليماً مــــــن قديم عناية الله جندي......تحققت كلمات شاعر النيل حافظ ابراهيم فى قصيدة مصر تتحدث عن نفسها وكلنا نعلم حكايتها ولكن مع اختلاف بسيط وهو ان الجميع يريد بمصر السؤ وايقاف قطار التنمية وينادون بمقاطعة الانتخابات وتحدثنا من قبل ومن هنا من المنبر الاعلامى المتميز المستقبل البترولى عن قصة الرجل الذى رفض ان يبيع حماره الى الامبراطور وزوجته خوفا على سمعة بلاد الشام والان نحن امام مفترق الطرق اما الحفاظ على سمعة بلادنا من خلال النزول والمشاركة الفعالة او الجلوس امام التلفزيون لمشاهدة حفلات الشماتة والتقطيع فى سمعة مصر.
يجب ان نعلم جميعا علم اليقين ان خوارج هذا العصر واهل الشر من المرتزقة يراقبون ويتطلعون شوقا الى الشماتة وهؤلاء ليسوا مصريين ولا ينتمون الينا قلوبهم كل ما بداخلها كراهية وحقد لا يبالون لعواقب الامور يبيعون الوطن من اجل الاموال ومنهم من فشل فى تجميع توكيلات لدخول الانتخابات ومنهم من لم يحصل على تأييد الان اصبحوا فجأة مدافعين عن الشعب.
يا كل مصرى اصيل ويا كل عامل فى قطاع البترول انزل شارك ولنعلن للعالم اننا خلف القيادة السياسية وخلف الرئيس عبدالفتاح السيسى وخلف الشرعية وخلف قواتنا المسلحة وكلنا ايد واحدة وقوة واحدة ضد خوارج العصر واهل الشر واننا من نحدد مصائرنا ونحن من نرسم خارطة الطريق ونريدها حفلة فى حب مصر ويجب ان ننحى خلافتنا حانبا ولنتكاتف ونجعل من المشهد الانتخابى حدثا يسجله التاريخ.
واخيرا نغمة مقاطعة الانتخابات يقودها اصحاب مصالح واجندات ومنهم من يبحث عن ظهور فقط واننا امام تحد كبير وهام ولابد من المشاركة الفعالة لدعم السيسى لفترة ثانية ولاستكمال كل المشروعات الكبرى وللقضاء على احلام اهل الشر واجهاض الدعوات المشبوهة لمقاطعة الانتخابات وان التحدى الاكبر امامنا هو نسبة المشاركة والتأييد لانها هى من تعطى الشرعية.
وعشان نبنيها لازم نشارك و تحيا مصر بقادتها و بشبابها و شعبها و جيشها و وارضها وحفظ الله الوطن.
