للاعلان

Fri,29 Mar 2024

عثمان علام

عمال البترول و البتروكيماويات يطالب بإجراء تحقيق في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة

عمال البترول و البتروكيماويات يطالب بإجراء تحقيق في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة

10:18 pm 12/05/2022

| متابعات

| 1508


أقرأ أيضا: إنبي 2007 يُقصي الاهلي بهدف نظيف ويصعد لنصف النهائي

عمال البترول و البتروكيماويات يطالب بإجراء تحقيق في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة


بالأمس القريب كنا نتابع أخبار العالم عن طريقها واليوم أصبحت هي خبر العالم

 

صرح المهندس عبدالعزيز نايف العتيبي – السكرتير العام لاتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات بالكويت بأن الاتحاد يتابع بشكل دائم ويدعم القضية الفلسطينية ونصرة الدين الإسلامي ، وأنه ينعى الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها المجرم الصهيوني يوم أمس .


 
وقال بأننا في الأمس القريب كنا نتابع أخبار العالم عن طريقها واليوم أصبحت هي خبر العالم حيث أنها كانت طوال مسيرتها المهنية مثالا للصحافية الحرة المؤمنة بنيل الرسالة الإعلامية، وكثيرا ما واجهت الصعاب وعرضت حياتها للخطر في سبيل القضية العادلة للشعب الفلسطيني.


وبين العتيبي أن الاتحاد أستنكر في الأسابيع الماضية اعتداءات المجرم الصهيوني على المقدسات الإسلامية دون مراعاة لحرمة المسلمين وها هو الآن ينتهك المواثيق الدولية وحرية الرأي والصحافة ليصبح هذا الأمر شاهدا جديدا على زيف كل ادعاءات الصهاينة في تأكيد على ضعف ومهانة هذا العدو الذي بدأ يتخبط ويخاف حتى من الكلمة الصادقة ويخشى الحقيقة التي تكشف فضائحه للعالم يوما بعد يوم


 
إن هذه الجريمة البشعة إنما هي إهانة لحرية الإعلام في كل مكان ، ونحن على ثقة بأن هذه الجرائم لن تنال من عزيمة الصحافيين من أجل إيصال رسالتهم ولن توقف صوت الحق والحرية في نقل الجرائم التي تقوم بها قوات الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وعزى العتيبي باسم اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات بدولة الكويت أسرة البطلة شيرين أبوعاقلة ولزملائها الصحافيين وللشعب الفلسطيني كافة مؤكدا بأن عزاؤنا الوحيد أن ألف شيرين أخرى ستظهر حتما شاخصة بحقيقة الأرض بوجه الاحتلال الذليل.

 

وطالب المهندس عبدالعزيز العتيبي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية بأن لا تهمل هذا الأمر الذي يتوجب التحقيق فيه بشكل موسع وشفاف ومستقل لمحاسبة قوة الاحتلال الصهيونية الذين يعتبرون مجرمي حرب وملاحقة مرتكبي هذا العمل «الجبان» الذي يمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر حفاظا على المواثيق الدولية التي كفلت حرية الرأي والصحافة خاصة وأن الصحافية لم تكن تحمل سلاحا مجرما بل كان سلاحها أبلغ وأقوى من أسلحة المجرمين وهو قلمها ولسانها الذي كان شاهد عيان على بطش الصهاينة الذي كشف للعالم حقيقة ما يجري بحق الفلسطينيين.

أقرأ أيضا: فوانيس علام..تخاريف صيام..أكل الزلط

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟